إسرائيل تواصل حربها على المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية في غزة

العفو الدولية تطالب بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية "فوراً دون قيد أو شرط"

لليوم ال 451 على التوالي، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، كما تواصل تدمير القطاع الصحي واستهداف المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية.

وبحسب المصادر الطبية، فقد استشهد 34 فلسطينياً على الأقل جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت أربعة من بين عشرة مرضى أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء من خلال منظمة الصحة العالمية.

وأضافت في البيان أن أحد المرضى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال بحالة حرجة للغاية، فيما لا يزال سبعة مرضى وعشرة من الكوادر الطبية في مستشفى الإندونيسي في ظروف مأساوية.

وتواصل إسرائيل حربها على ما تبقى من المستشفيات والقطاع الصحي بغزة، فبعد الهجوم الإجرامي على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع الجمعة الماضي والذي تسبب في استشهاد عدد من المرضى والموظفين بالمستشفى بجانب اعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية وزملائه من الأطباء، قصف جيش الاحتلال الطابق العلوي بمستشفى الوفاء وتسبب باستشهاد سبعة أشخاص على الأقل.

وقالت منظمة العفو الدولية، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء مصير وسلامة الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي مع آخرين خلال مداهمة للمستشفى في 27 ديسمبر/كانون الأول، مضيفة: “يجب إطلاق سراحه فوراً ودون قيد أو شرط”.

هذه التطورات جاءت فيما يستعد جيش الاحتلال لتوسيع الحرب على قطاع غزة، على حساب جبهات أخرى، وذلك في ظل تعثر المفاوضات حول هدنة في القطاع، تشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وأصدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هريتسي هليفي، تعليمات بالاستعداد لتعزيز القوات في قطاع غزة بهدف توسيع القتال هناك.

ونقل موقع «واللا» العبري عن مصادر في هيئة الأركان أن بعض الوحدات في جيش الاحتلال، بما في ذلك وحدات المدرعات والهندسة، تلقت إشعارات بالفعل من أجل الانتقال إلى القطاع، في إطار النية لزيادة الضغط العسكري على «حماس».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى