إسرائيل تواصل حرب الإبادة في غزة وتقتل وتصيب المئات
متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل المدنيين الفلسطينيين
استشهد وأصيب مئات المواطنين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المناطق في قطاع غزة، فيما اعترف متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة “سي إن إن” CNN، اليوم الثلاثاء، بقيام الجيش بقتل المدنيين الفلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، إن جيش الاحتلال استهدف في وقت لاحق، منزلا في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى.
وشهدت مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة وجنوبه قصفا ليليا عنيفا وأحزمة نارية طالت العديد من المنازل والمباني السكنية ومحيط المستشفيات.
وأطلق أطباء ومرضى بمستشفى دار السلام بخان يونس، مناشدات لإنقاذهم بعد قصف إسرائيلي كثيف في محيط المستشفى.
كما تجمَّعت أعداد كبيرة من النازحين داخل مستشفى كمال عدوان (شمالي قطاع غزة) بالتزامن مع تصعيد الجيش الإسرائيلي قصف المنطقة.
واستشهد أكثر من خمسين مواطنا على الأقل، وأصيب المئات، مساء الإثنين، في عدة غارات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مدرستين تأويان نازحين في حي الدرج من مدينة غزة، بحسب وفا.
إسرائيل تعترف باستهداف المدنيين
وفي أحدث التصريحات الإسرائيلية، قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة “سي إن إن” CNN، اليوم الثلاثاء، إن مقتل اثنين من المدنيين الفلسطينيين مقابل كل فرد من حماس يعد “معدلا إيجابيا جدا”. التصريح المستفز أثار الكثير من الغضب خاصة مع تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف الكولونيل جوناثان كونريكوس للشبكة الأميركية أن بوسعه تأكيد ما أوردته وسائل إعلام بشأن اعتقاد الجيش الإسرائيلي بأن مدنيين فلسطينيين اثنين يقتلان مقابل كل فرد من حماس تقتله إسرائيل. وتابع “يمكنني تأكيد هذا التقرير”.
واعتبر المتحدث الإسرائيلي أن النظام الذي طبقه الجيش في الأيام الأخيرة لتحديد المناطق غير الآمنة في غزة “ليس مثاليا”، لكنه رأى فيه “أفضل ما يمكننا القيام به”.
ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، بالتزامن مع العمليات البرية، إلى أكثر من 16 ألفا، إضافة إلى 40 ألف جريح.