إسرائيل تواصل هجماتها الوحشية على قطاع غزة
وفد حماس يصل القاهرة لبحث مبادرة وقف الحرب
واصلت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وجددت غاراتها الجوية على عدة مناطق في القطاع، صباح الجمعة، فيما تقدمت الدبابات الإسرائيلية وسط القطاع، بعد أيام من قصف بلا هوادة تسبب في تهجير عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل عشرات الفلسطينيين وأصاب آخرين في قصف على عدة مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت مصادر طبية أن القصف أودى بحياة 20 على الأقل جراء قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته عدة منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الخميس، إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت 20 فلسطينياً، وأصابت 55 آخرين في رفح بجنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن “هناك عشرات المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال”.
على الصعيد السياسي، ينتظر وصول وفد من حماس إلى مصر، اليوم الجمعة، لبحث وقف إطلاق النار، ومناقشة مبادرة مصرية، تشمل ثلاث مراحل تنص على هدن قابلة للتمديد والإفراج التدريجي عن عشرات الأسرى الذين تحتجزهم حماس في مقابل إطلاق فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى التوصل لوقف الأعمال القتالية التي اندلعت في 7 أكتوبر بعد الهجوم الذي نفذته الحركة في الأراضي الإسرائيلية.
وكان مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، تفاصيل المبادرة المصرية المعدلة، والتي تهدف للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل بعد تطبيق خطة من 3 مراحل، قد قال إن المبادرة المصرية “أصبحت محددة في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”.
وجاءت المبادرة المصرية المعدلة خاليةً من أي بنود تتعلق بشكل الحكم والإدارة في قطاع غزة والضفة الغربية عقب الحرب، بعد أن كانت تقترح في صورتها الأولى تشكيل حكومة “تكنوقراط”، ما أثار حفيظة السلطة الفلسطينية، ورفضته منظمة التحرير باعتباره تجاهلاً لدورها.