إصابة 14 جندياً إسرائيلياً في عملية دهس في القدس المحتلة

نفذ شاب مجهول عملية دهس، فجر الخميس، بمدينة القدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة 14 جندياً إسرائيلياً.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن هيئة الإسعاف نقلت 14 مصابا من مكان العملية، مضيفة أن إحدى تلك الإصابات في حالة خطيرة، وأخرى في حالة متوسطة.

وتابعت القناة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس المحتلة.

وأشارت إلى أن قوات من الشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيليين يجريان عمليات تفتيش بحثا عن منفذ العملية، الذي لاذ بالفرار.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غالبية جرحى عملية الدهس التي وقعت، فجر الخميس، بمدينة القدس المحتلة، جنود.

البيان العسكري الإسرائيلي توقع حصول مثل هذه العملية وفي هذه المنطقة بالذات والتي لم تكن مفاجئة لا سيما مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطة السلام.

وستعمد السلطات إلى تفريغ الكاميرات في المنطقة للتعرف على هوية السائق واتجاه فراره.

وقال مسؤولون عسكريون وطبيون إسرائيليون إن سيارة صدمت 12 جنديا إسرائيليا وشخصين آخرين في القدس في وقت مبكر من صباح اليوم قبل أن يلوذ قائدها بالفرار في حادث تشتبه الشرطة بأنه هجوم فلسطيني.

ووقع حادث الدهس في شارع ديفيد ريمز القريب من الأحياء العربية في القدس الشرقية، حيث يوجد مسرح ومطاعم وحانات تعمل لوقت متأخر من الليل بهذا الشارع.

وأوضحت متحدثة عسكرية أن الجنود كانوا يتجولون في المدينة، حيث جاؤوا لتأدية اليمين بعد حصولهم على التدريبات الأساسية.

من جهتها، ذكرت خدمة الإسعاف أن أحد المصابين نُقل إلى المستشفى بعد جروح بالغة، كما أصيب آخر بجراح متوسطة، وكلاهما يبلغ من العمر 20 عاما.

وأكد متحدث باسم الشرطة إجراء تحقيق في الحادث باعتباره “هجوما إرهابيا”، حيث لا يزال منفذ العملية طليقا.

وفي وقت سابق، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مواقع شرقي رفح بالقرب من معبر كرم أبوسالم في قطاع غزة.

وتسود حالة من التوتر الشديد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد اعلان ترامب خطة السلام لانهاء النزاع في الشرق الأوسط.

وقام شرطي فلسطيني فتح النار على إسرائيليين في جنين، ما يدل على تطور خطير.

وفي هذا الإطار، أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد شخص وإصابة سبعة آخرين خلال مواجهات في مدينة جنين مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.