إطلاق نار على منزل مرشح للانتخابات الفلسطينية
تعرض منزل المرشح الفلسطيني للانتخابات التشريعية عن قائمة الحرية والكرامة نزار بنات، ليلة السبت- الأحد، لإطلاق نار وقنابل غاز من مسلحين تابعين للسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية خلال أيام يطلق فيها المسلحون النار على مرشحين للانتخابات الفلسطينية، وسط موجة غضب عالية في الشارع الفلسطيني، بعد قرار رئيس السلطة الفلسطينية تعطيل العملية الديمقراطية وإلغاء الانتخابات.
وأفاد شهود عيان أنه عُثر على حوالي 20 رصاصة فارغة أُطلقت على منزل بنات بالإضافة إلى قنابل غاز مع تكسير لأبواب المنزل.
بدوره أكد المرشح نزار بنات والمرشح للانتخابات التشريعية أنه لم يكن في المنزل لحظة الحادثة لكنه لفت لوجود زوجته وطفلته الرضيعة.
وجاء استهداف منزل بنات بعد ساعات من نشر قائمة الحرية والكرامة التي ينضوي نزار تحتها، بيانًا أعلنت فيه نيتها التوجه للمحاكم الأوروبية لاستصدار قرار بوقف الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، على إثر القرار الأحير للرئيس عباس بتأجيل الانتخابات.
وفي حديثٍ مع وسائل إعلامية عقب الاعتداء على منزله، قال بنات “حين طالبت الاتحاد الأوروبي بوقف الموازنة عن السلطة كنت أقصد أن هذه السلطة سلطة زعران وأن الاتحاد الأوروبي يعرف أنها سلطة زعران وممولها لأنها سلطة زعران، لان الزعران لا يحررون وطنًا بل يجيدون بيعه”.
كما لفت إلى أنه قد تلقى بلاغًا من النائب العام في رام الله للحضور، ولكن بعد تعرضه للاعتداء أكد أنه لن يحضر إلى النائب العام حتى يُحضر الأخير من أطلقوا النار على منزله.
يشار أن العديد من المرشحين للانتخابات الفلسطينية قد تعرضوا لتهديدات مختلفة على خلفية الترشح للانتخابات، حيث تسود حالة من الترهيب الخطير فرضتها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.