إقالة عضواً من مجلس الأمن القومي الأمريكي بسبب شهادته ضد ترامب
أقال البيت الأبيض، أمس الجمعة، ألكسندر فيندمان، الخبير في الشؤون الأوكرانية من مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي شهد ضد الرئيس ترامب في الكونغرس.
ونقلت مصادر عن محامي فيندمان، ديفيد بريسمين، قوله إنه “لم يعد يسأل أي أمريكي لماذا انتهى عمل هذا الرجل، ولماذا أصبح جنود البيت الأبيض أقل بواحد”. وأضاف أن فيندمان “أقيل لأنه قال الحقيقة”.
وينتظر أن يعود فيندمان إلى مكان خدمته السابق في البنتاغون، حيث أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن وزارته “ترحب بجميع موظفيها بغض النظر عن مكان عملهم أو مهامهم”. ولا يزال غير واضح المنصب الذي سيشغله فيندمان في البنتاغون.
وبعد أن أدلى فيندمان بشهاداته ضد الرئيس ترامب أثناء إجراءات عزل الأخير في الكونغرس، جرى تقليص صلاحياته بشكل ملحوظ، فيما عبر ترامب مرارا عن عدم رضاه عن أداء عمل الضابط في مجلس الأمن القومي.
وكان فيندمان أحد أهم الشهود الديمقراطيين في إجراءات العزل، وهو من حذر من خطر المكالمة التي أجراها ترامب في 25 يوليو مع نظيره الأوكراني.
وفي وقت سابق ، أكد ترامب أنه سيتخذ قرارا بشأن ما يجب فعله مع ألكسندر فيندمان، بعد فشل عملية العزل، يوم الأربعاء الماضي.