إيران تربط بين معالجة اليورانيوم وتقدم محادثات فيينا
أعلنت إيران، الأحد، إن مصنعاً لمعالجة اليورانيوم كانت تتوقع أن يبدأ تشغيله خلال الشهر الجاري “لا يزال غير جاهز”، في إشارة محتملة إلى أن محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع القوى العالمية “على وشك إحراز تقدم”، وفقاً لما أفادت به وكالة “بلومبرغ” الأميركية.
ونقلت الوكالة عن أبو الفضل أموي، الناطق باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن “المصنع في المراحل النهائية من التطوير، وسيتم إطلاقه عندما يحين الوقت”.
ومن غير الواضح ما إذا كان المشروع، الذي أدرجه المشرعون المحافظون في قانون يهدف إلى الانتقام من العقوبات الأميركية، قد تم تأجيله عن قصد.
ويسعى القانون إلى إنهاء عمليات التفتيش الدولية على المحطات النووية الإيرانية، وأمر السلطات بزيادة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات قياسية.
ربط بين العقوبات والاتفاق
والأربعاء الماضي، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن استئناف إيران للتطبيق الطوعي للاتفاق النووي مرتبط بـ”رفع العقوبات”، مؤكداً أنه يريد الوصول إلى الاتفاق في محادثات فيينا “قبل 21 مايو” الجاري.
وأضاف عراقجي في تغريدة على تويتر أن الإيرانيين “جادون ومصممون، ومستعدون للقيام بذلك حتى غد”، وذلك “بمجرد رفع العقوبات بشكل يمكن التحقق منه”، مؤكداً: “سنعود بذلك إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت الثلاثاء في تقرير اطلعت عليه “رويترز”، إن إيران خصبت اليورانيوم بنسبة نقاء وصلت إلى 63% في منشأة نطنز، تزامناً مع تأرجح محادثات فيينا خلال ذلك التاريخ.
وتنخرط إيران والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة منذ أبريل الماضي في فيينا، لإعادة العمل بالاتفاق النووي المُوقع عام 2015، والذي تخلى عنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أحادياً في عام 2018.
