إيطاليا تعلّق مساعداتها العسكرية لأوكرانيا
مع تصاعد الاحتجاجات المطالبة بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا في إيطاليا وعدد من البلدان الأوروبية، أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، أن السلطات الإيطالية لن تقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا حتى نهاية العام.
وقال كروزيتو: “أؤكد أنه حتى نهاية العام لن يكون هناك مرسوم جديد بشأن الإمدادات العسكرية إلى كييف. وسنرى القرار الذي ستتخذه الحكومة فيما يتعلق بالمساعدة المستقبلية لأوكرانيا وماذا سيحمل في طياته”.
وأضاف: “تتعلق طلبات كييف الرئيسية مؤخرا بشكل أساسي بقضايا البنية التحتية في ظل نقص الطاقة، ويطلبون المولدات”.
وأشار إلى أن إيطاليا ستواصل دعمها لأوكرانيا “في إطار قرارات حلف “الناتو”، وأن وتيرة ومضمون المساعدة “ستتحدد” في المستقبل.
وقد شارك مئات المحتجين وسط مدينة ميلانو الإيطالية الأحد الماضي، في موكب للتعبير عن شجبهم لإرسال إيطاليا الأسلحة لنظام كييف، والتنديد بالعقوبات ضد روسيا التي انعكست على معيشة الإيطاليين.
ورفع المشاركون لافتة طولها عدة أمتار كتب عليها “كفى أسلحة لكييف وعقوبات ضد روسيا”، وساروا في الشوارع حاملين الأعلام الإيطالية والمشاعل.
وقاد تنظيم المسيرة العمدة السابق لروما، جياني أليمانو، الذي قام قبل أسبوع بتشكيل لجنة “أوقفوا الحرب”، التي تدعو إلى عدم مشاركة إيطاليا في النزاع في أوكرانيا.
وقال أحد منظمي هذا الحراك، ممثل المنظمة السياسية “إيطاليا المتحدة” أميديو أفونديت: “إن بلدنا، بسبب سياسة الحكومة، يدفع ثمن عواقب الأزمة عن طريق الدفع للشركات الغنية والمتعددة الجنسيات والولايات المتحدة.”