ابنة السنوسي تناشد الشعب الليبي لتمكين والدها المعتقل من حضور جنازة شقيقها
ناشدت العنود ابنة عبد الله السنوسي، ابنة المسؤول الأمني السابق عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، عبر وسائل الإعلام، السلطات الليبية والشعب الليبي للسماح لوالدها المعتقل بحضور جنازة شقيقها.
وبينت العنود أن والدها اعتقل قبل 13 عاما عندما كان شقيقها يبلغ من العمر عشر سنوات وخلال هذه المدة لم يلتقيا إلا مرتين أو ثلاث مرات فقط.
وأشارت العنود إلى أنه يحق للسجناء أن يحضروا جنازة أقاربهم فما بالك إذا كان المتوفى ابن السجين.
وكانت مصادر ليبية قد أفادت بالعثور على محمد عبد الله السنوسي، نجل رئيس جهاز مخابرات القذافي، مقتولا.
المصادر أكدت مقتل محمد السنوسي بالرصاص في مدينة سبها، وأنه ربما يكون قد اغتيل.
فيما تحدث نشطاء عن مقتل نجل رئيس جهاز مخابرات القذافي بآلة حادة، خلال مشاجرة في سبها.
فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الجريمة سببها شجار عائلي بين السنوسي وابن عمه، أفضت إلى طعنه عدة طعنات.
وكان آخر ظهور للسنوسي الابن في ديسمبر 2022، حين هدد بإغلاق جميع المؤسسات الحكومية في جنوب ليبيا إذا لم تفرج الحكومة عن والده ورفاقه.
ومنذ أشهر، تقود عائلة عبد الله السنوسي، ضغوطاً للإفراج عنه، وسط مخاوف من أن يلقى نفس مصير أبوعجيلة مسعود المريمي، أحد المشتبه بهم في قضية “تفجير لوكربي”، والذي سلمته سلطات طرابلس إلى القضاء الأميركي من أجل محاكمته، خاصة أن اسمه ذكر في التحقيقات المرتبطة بالحادث الشهير.
يشار إلى أن السنوسي البالغ من العمر 72 عاماً، ينتمي إلى قبيلة المقارحة بجنوب ليبيا، ويحاكم في قضية تتعلق بقمع ثورة فبراير التي أطاحت بالنظام السابق عام 2011.
وهو زوج شقيقة صفية فركاش، الزوجة الثانية للقذافي، وكان ضمن الدائرة المقربة جداً منه طوال فترة حكمه التي جاوزت 42 عاماً، وهو لا يزال ملاحقاً من المحكمة الجنائية الدولية.