احتجاجات طلابية ضد زيارة الإرهابي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لجامعة ييل الأميركية

شارك المئات من مناصري فلسطين ومناهضي الإبادة الجماعية في تظاهرة بجامعة ييل الأميركية الأربعاء، احتجاجا على دعوة الإرهابي إيتمار بن غفير الذي يشغل منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، لإلقاء محاضرة في الجامعة.
وقد نصب المتظاهرون مخيمات قرب حرم الجامعة عند الثامنة مساء، لكنهم تركوا المكان عند الساعة الـ11 بعد تهديدات من الإدارة باتخاذ إجراءات ضدهم، وفق ما نقلت مواقع إخبارية أميركية.
وهتف المتظاهرون، “الشعب المتحد لن يُهزم أبدا” و”فلسطين ستتحرر”، وفقًا لمقاطع فيديو للاحتجاج.
ومن المتوقع أن يلقي الوزير اليميني المتشدد كلمة الأربعاء (بالتوقيت المحلي) أمام جمعية “شبتاي”، وهي جمعية يهودية لطلاب جامعة ييل، غير تابعة رسميًا لرابطة جامعات “آيفي ليج” الطلابية.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مكتب بن غفير أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا مهاجمة الوزير لدى مغادرته جامعة ييل.
وأضافت -نقلا عن مكتبه- أنه لم يتعرض لأذى ورفض المغادرة وأشار إلى المتظاهرين بعلامة النصر.
قصف “مخازن الغذاء والمساعدات” في قطاع غزة
وفي السياق ذاته، قال بن غفير إن كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين يؤيدون قصف “مخازن الغذاء والمساعدات” في قطاع غزة.
وأوضح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الفاشية أنه التقى “كبار مسؤولي الحزب الجمهوري في منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب” في فلوريدا بالولايات المتحدة.
واستقال الإرهابي بن غفير من حكومة الاحتلال في يناير/ كانون الثاني لمعارضته اتفاق وقف إطلاق النار الذي شهد عودة الأسرى الإسرائيليين من غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من معتقلات إسرائيل، ولم يعد إلى الحكومة إلا الشهر الماضي عندما استأنفت إسرائيل حربها على غزة.
وسبق أن أُدين بن غفير بـ”دعم الإرهاب والتحريض على العنصرية ضد العرب”، واعتُبر متشددا لدرجة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طرده من الخدمة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، حثّت مجموعة من 90 عضوًا ديمقراطيًا في الكونغرس الرئيس السابق جو بايدن على معاقبة بن غفير و وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وكلاهما يقودان أحزابًا قومية فاشية داخل حكومة نتنياهو، لكن إدارة بايدن اختارت عدم فرض عقوبات على وزراء الحكومة الإسرائيلية.