ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ 21 مجزرة مروعة ويبيد عوائل بكاملها خلال يوم واحد
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بقصف هائل يطال كل مناحي الحياة.
وفي آخر التطورات الميدانية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنّ 38 شخصاً استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف رفح ومخيّمي المغازي والنصيرات في غزة.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت عن ارتفاع أعداد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع لنحو 18 ألف شهيد، فيما أصيب أكثر من 49 ألفا و500، هذا بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف وتركهم بلا مأوى بعد أن تهدمت منازلهم جراء القصف الإسرائيلي، وأجبروا على النزوح.
وأفادت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، أن 5 أشخاص، استشهدوا بينهم 3 أطفال، في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
21 مجزرة مروعة
وقال القدرة في إفادة صحافية يومية إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية، الأحد، “21 مجزرة مروعة وأباد عوائل بكاملها”، بما في ذلك قصف مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، مما أدى إلى استشهاد مريضتين وإصابة العشرات داخل المستشفى، نقلا عن وكالة أنباء العالم العربي.
كما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية اغتالت القائد الجديد لكتيبة الشجاعية التابعة لحركة حماس، عماد قريقع. ولم تعلق الحركة على الخبر.
تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية
وأعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس في بيان عن تدمير 180 آلية عسكرية إسرائيلية جزئيا أو كليا خلال 10 أيام منذ استئناف القتال في القطاع.
وأضافت كتائب القسام أن عناصرها مستمرون في التصدي لتوغلات القوات الإسرائيلية في كافة المحاور بشمال ووسط وجنوب غزة، مشيرة إلى أنها نفذت ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة عمليات نوعية أسفرت عن مقتل العشرات من الجنود الإسرائيليين.
ودعا رئيس حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل بنيامين نتنياهو الأحد، مقاتلي حماس إلى “الاستسلام الآن”، محذرا من أن نهاية الحركة أصبحت قريبة مع اتساع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان: “الحرب ما زالت متواصلة لكنها بداية النهاية لحماس.. انتهى الأمر.. لا تموتوا من أجل السنوار. استسلموا الآن”، في إشارة إلى قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وأضاف: “في الأيام القليلة الماضية، استسلم العشرات من حماس لقواتنا”.
غير أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم ينشر أيّ دليل على استسلام أي مقاتلين من حماس، فيما نفت الحركة هذه الادعاءات.
بدورها، حذّرت حركة حماس التي تخوض حرباً مع إسرائيل في قطاع غزة، الأحد، من أن أي أسير إسرائيلي لن يغادر القطاع “حياً” ما لم تتم الاستجابة لمطالبها.