ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية لدخول المساعدات دوان عوائق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن عدد ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي، قد ارتفع إلى 19 ألفاً و88 ضحية، مشيرة إلى أن عدد الجرحى بلغ 54 ألفاً و450، فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى عقد هدنة إنسانية أخرى لتمكين وصول المساعدات الإنسانية دوان عوائق.
وأوضحت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، أن نحو 18 ألفاً و800 ضحية تم تسجيلها في قطاع غزة، 70% منهم من النساء والأطفال، كما أصيب أكثر من 51 ألف شخص، مع وجود عدد كبير في عداد المفقودين.
ولفتت إلى أن من بين الضحايا، أكثر من 300 من العاملين في القطاع الصحي، و86 صحافياً، ونحو 35 من طواقم الدفاع المدني، و135 موظفاً في الأونروا.
هدنة إنسانية ومفاوضات حول الرهائن
من جهته، علّق المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، على الموقف الأوروبي من استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة بعد تجاوزها الـ71 يومًا على التوالي، قائلًا إن “التكتل يريد هدنة إنسانية أخرى لتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأوضح بونيو أن استئناف العمليات العسكرية منذ مطلع الشهر الجاري، يؤدي إلى كارثة إنسانية ذات عواقب “لا يمكن التنبؤ بها”، في حين دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 إلى تمديد فترات التوقف الإنسانية.
وتتزامن دعوة الاتحاد الأوروبي لهدنة جديدة في غزة، في الوقت الذي كشفت صحيفة وول ستريت جورنال إنه من المقرر أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وقطريون، السبت، في جهود لعودة المحادثات بخصوص الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار وتحرير أسرى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
ووفق موقع “أكسيوس”، فإن مصدرًا إسرائيلياً أوضح أن تل أبيب أبدت استعدادها لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي طالبت بهن في الصفقة السابقة.
وخلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة ومراهقا من سجونها.