اشتباكات مسلحة بين الميليشيات الليبية في طرابلس تسفر عن قتلى وجرحى
أفادت مصادر ليبية السبت، بوقع عدد من الجرحى والقتلى جراء اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الميليشيات تجددت في عدة أحياء وشوارع بالعاصمة طرابلس.
يأتي ذلك بعد حشد عدد كبير من الميليشيات المسلحة التابعة لكل من فتحي باشاغا رئيس الوزراء المكلف من مجلس النواب، وعبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها.
وأضافت المصادر، أن “الاشتباكات المسلحة لازلت مستمرة في شارعي الجمهورية والزاوية، ومنطقة غوط الشعال، وعند مقر الدعوة الإسلامية”، وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل و5 جرحى تم نقلهم إلى المستشفيات.
وذكرت مصادر عسكرية، أن ميليشيا دعم الدستور والانتخابات بقيادة محسن الوافي الزويك، الداعم لرئيس الحكومة المقالة من البرلمان عبد الحميد الدبيبة، أغلقت بوابة وادي كعام الواقعة بين مدينتي الخمس وزليتن (155 كيلو متر شرق طرابلس)، وذلك تحسباً لمحاولة رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا دخول العاصمة.
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري ليبي، إن تعزيزات عسكرية تابعة لرئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا وصلت محيط العاصمة طرابلس، الجمعة، قادمة من مدينتي الزاوية ومصراتة.
وبيّن المصدر أن مداخل طرابلس تشهد ارتفاعاً في عدد وعتاد قوات أجهزة الأمن والميليشيات المسلحة التابعة لرئيس الحكومة المقالة من قبل البرلمان عبد الحميد الدبيبة.
وتمركزت ميليشيات مسلحة تابعة للدبيبة يرأسها عبد الغني الككلي، على طريق مطار طرابلس الدولي (المطار مغلق) لصد أي هجوم تنفذه القوات الموالية لباشاغا التي يقودها أسامة جويلي، بحسب مصادر مطلعة.
واستقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مساء الجمعة، سفير الولايات المتحدة الأميريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، لبحث “سُبل دفع العملية السياسية للوصول إلى الانتخابات وفق قاعدة دستورية تتفق عليها كل الأطراف، وأهمية مشروع المصالحة الوطنية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد”.
واستعرض اللقاء الأوضاع الأمنية في البلاد، وخاصة في العاصمة طرابلس، والتأكيد على أهمية التزام كل الأطراف بالتهدئة وتغليب مصلحة الوطن.
كما ناقش الطرفان مُقترح إدارة العائدات النفطية الذي تطرحه المجموعة الدولية، مؤكدين “أهمية السيادة الليبية لإدارة العائدات”.