اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين ضد خطة “التعديلات القضائية”
وقعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المنهاضين لخطة “التعديلات القضائية” التي تعتزم حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل تمريرها، الذين قاموا بإغلاق الطريق السريع الرئيسي في تل أبيب.
وأفادت مصادر صحافية بأن مئات المحتجين الذين يعارضون التعديلات القضائية الذي تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية أغلقوا طريق “آيلون” في وسط المدينة وإشعال النيران على الطريق.
تأتي هذه الاحتجاجات ضمن سلسلة من الاحتجاجات المستمرة منذ 28 أسبوعًا في جميع أنحاء إسرائيل.
وخلال الأيام القليلة الماضية، جرت الاحتجاجات بشكل متواصل، وكثيرًا ما يلجأ رجال الشرطة إلى استخدام خراطيم المياه واعتقال النشطاء لخرق النظام العام.
وشهدت البلاد نشاطًا احتجاجيًا مكثفًا نتيجة الجمود السياسي بين الائتلاف الحاكم والمعارضة في البحث عن حلاً توافقيًا بشأن إصلاح النظام القضائي، الذي يرون خصومه أنه سيهدد الطابع الديمقراطي للدولة اليهودية.
وكان العشرات من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنوا الأربعاء، توقفهم عن التطوع في الاحتياط احتجاجا على خطة “الإصلاح القضائي” الحكومية لإضعاف جهاز القضاء.
وقرر قرابة 300 عنصر من الجيش الإسرائيلي يخدمون كأطباء ومسعفين وضباط صحة نفسية في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خلال عقدهم مؤتمرا صحافيا وقف تطوعهم للخدمة العسكرية في الاحتياط.
كما أعلن 161 طيارا ومساعد طيار حربي في الجيش الإسرائيلي، أمس، عن وقف تطوعهم للخدمة في الاحتياط فورا.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رفض أداء الخدمة العسكرية، الذي يلوح به جنود الاحتياط المحتجون، يشكل تهديدا لأمن بلاده.
وأضاف نتنياهو، في خطاب ألقاه الخميس، “رفض الخدمة يهدد الأمن والديمقراطية”، متابعا “بنينا دولة قوية ولا نريد أن يتضرر جيشنا”، لافتا إلى أن هناك من يريد إسقاط الحكومة دون أي علاقة لعملية الإصلاح القضائي – بحسب قوله.