الأمريكيون يستقبلون نتنياهو بالاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة
ألقت شرطة مبنى الكونغرس الأميركي القبض على نشطاء يهود وأميركيون خلال احتجاجهم داخل المبنى على الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين، الثلاثاء، قبل يوم من الموعد المقرر لإلقاء رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو خطاباً أمام المجلس.
وشهدت التظاهرة إحضار المتظاهرين مكبّرات الصوت وصفارات وأدوات تساعدهم على إزعاج نتنياهو، مثل الأواني والطبلة وغيرها، واصفين نتنياهو بـ”مجرم الحرب” الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة.
وفي الاحتجاج الذي نظمته جماعة “الصوت اليهودي من أجل السلام”، ارتدى المتظاهرون قمصانا حمراء كتب عليها عبارات “ليس باسمنا”، و”اليهود يقولون توقفوا عن تسليح إسرائيل”. وحمل البعض لافتات كتبعليها “وقف إطلاق النار الآن”، وودع غزة تعيش”.
فظائع لا حصر لها في غزة
وكان من المقرر أن تتزامن الاحتجاجات مع زيارة نتنياهو التي سيلتقي فيها بالرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.
وقالت جماعة الصوت اليهودي من أجل السلام في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي “على مدى الأشهر التسعة الماضية، شهدنا فظائع لا حصر لها في غزة، ارتُكبت باسمنا وموّلتها حكومتنا”.
ونقلت رويترز عن الجماعة إن أكثر من 250 متظاهرا اعتقلوا من بين 400 شاركوا في الاحتجاج.
ولم تعلن الشرطة على الفور عن أرقام الاعتقالات. وجاء في بيان للشرطة “قلنا للأشخاص الذين دخلوا بشكل قانوني أن يتوقفوا وإلا سيتم القبض عليهم. لم يتوقفوا لذلك نحن نعتقلهم”.