الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الغذائي في أنحاء قطاع غزة
"جميع المخابز أغلقت بسبب الشح الحاد في الإمدادات"
أفاد برنامج الأغذية العالمي بأن جميع المخابز في وسط قطاع غزة قد أغلقت بسبب الشح الحاد في الإمدادات، مما يُفاقم معاناة السكان، إذ يعد الخبز شريان حياة للأسر في قطاع غزة وغالبا ما يكون الطعام الوحيد المتوفر لديهم.
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من تدهور الوضع الغذائي في أنحاء غزة، وأشار إلى أن ثلثي الأطفال الذين يحصلون على العلاج من سوء التغذية الحاد منذ بداية عام 2024، تم تسجيلهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وأوضح نائب الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن في الفترة من 1 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، تم إدخال أكثر من 3,400 طفل للعلاج في العيادات الخارجية من سوء التغذية الحاد، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من التحديات التي ما تزال منظمات الإغاثة في غزة تواجهها، فقد أنشأت منظمة الصحة العالمية وشريكتها منظمة الإغاثة الدولية مؤخرًا مركزًا جديدًا لتحقيق الاستقرار لعلاج سوء التغذية الحاد الوخيم في دير البلح.
واستنكر المسؤول الأممي عدم وجود سوى 4 مراكز من هذا النوع عاملة في جميع أنحاء القطاع – واحد في خان يونس، وواحد في مدينة غزة، واثنان في دير البلح.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها منظمات الإغاثة في غزة، أقامت منظمة الصحة العالمية وشريكتها منظمة الإغاثة الدولية، مركزا جديدا لعلاج سوء التغذية الحاد في دير البلح. ويعني ذلك أن هناك 4 مراكز فقط تعمل في هذا المجال في جميع أنحاء قطاع غزة، أحدهم في خان يونس وآخر في مدينة غزة واثنان في دير البلح.
وفي شمال غزة، أغلق مركز علاج سوء التغذية في مستشفى كمال عدوان منذ بدء الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أسابيع على الرغم من الاحتياجات المتزايدة في المحافظة.
ويواجه القطاع الصحي شحا في الأدوية والمعدات والوقود والغذاء والمياه. ورغم التحديات قام شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة بتوصيل الإمدادات والعمل لإنشاء نقاط صحية إضافية في مواقع النزوح في مدينة غزة.