الأمن الفيدرالي الروسي يحبط محاولة اختطاف قاذفة إستراتيجية نووية
ويتهم استخبارات دول "الناتو" بالتورط المباشر في التخطيط للعملية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الاثنين، إحباط محاولة اختطاف قاذفة Tu-22M3 الاستراتيجية الروسية وتهريبها إلى خارج البلاد، متهماً أوكرانيا واستخبارات الناتو بالتورط في تلك المحاولة.
وجاء في بيان جهاز الأمن الروسي: “أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي محاولة أخرى قامت بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ عملية اختطاف قاذفة استراتيجية بعيدة المدى من طراز “تو-22 إم ز”، قادرة على حمل أسلحة نووية، تابعة للقوات المسلحة الروسية، وتم الكشف عن تورط أجهزة استخبارات دول الناتو في إعداد وتنفيذ عملية الاختطاف”.
وأضاف الأمن الفدرالي أن الاستخبارات الروسية كشفت ضلوع استخبارات دول “الناتو” المباشر في التخطيط للعملية.
وأوضح بيان جهاز الأمن الفيدرالي أن “الاستخبارات الأوكرانية حاولت تنفيذ عملية اختطاف القاذفة عبر التخطيط لتجنيد طيار عسكري روسي مقابل مكافأة مالية ومنحه الجنسية الإيطالية، وذلك مقابل تهريب القاذفة الاستراتيجية إلى أوكرانيا”.
وتابع البيان: “خلال العملية، تلقى ضباط مكافحة التجسس الروس معلومات ساعدت قواتنا المسلحة على إطلاق النار على مطار أوزيرنوي التابع للقوات المسلحة الأوكرانية”.
والجدير بالذكر، أنه يتم تزويد طائرات “توبوليف- 22 أم 3” الروسية بعيدة المدى ذات الأجنحة المتغيرة الشكل، بصواريخ مجنحة من طراز “إكس-32″، التي لا تستطيع المضادات الجوية المعادية والطائرات الاعتراضية اكتشافها. وهذه الصواريخ بعد أن تطلقها الطائرة الحاملة، ترتفع إلى 40 كيلومترا في طبقة السكاك (الستراتوسفير) من الغلاف الجوي، لتدور بعدها بزاوية حادة وتنقض على الهدف.