الأهلي المصري يتوج ببطولة دوري أبطال إفريقيا
أحرز محمد عبد المنعم هدفا قبل 12 دقيقة من النهاية، ليمنح الأهلي المصري لقب دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعد التعادل 1-1 مع مضيفه الوداد المغربي في الدار البيضاء الأحد.
وحصد الأهلي اللقب بفضل تفوقه 3-2 في النتيجة الإجمالية، بعد انتصاره 2-1 في القاهرة الأسبوع الماضي.
وعزز الأهلي رقمه القياسي بحصد اللقب للمرة الـ11 في تاريخه، والثالثة في آخر 4 أعوام.
وبدا هدف يحيى عطية الله في الدقيقة 27 كافيا للوداد لحصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي.
لكن عبد المنعم هز الشباك بضربة رأس رائعة عقب ركلة ركنية من علي معلول، ليعود اللقب القاري إلى القاهرة بعد عام من انتقاله إلى الوداد.
وثأر الأهلي لخسارته 2-صفر أمام الوداد في العام الماضي، عندما أقيم النهائي من مواجهة واحدة في أجواء مثيرة للجدل بعد قرار الاتحاد الأفريقي (الكاف) بإسناد تنظيم المباراة للمغرب بعد سحب السنغال طلب التنظيم.
شعور لا يوصف
وقال عبد المنعم الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: “الحمد لله على البطولة، فهي الأولى لي (في دوري الأبطال). حضرت إلى هنا في العام الماضي، وكنت مصابا، وخسرنا اللقب”.
وأضاف اللاعب البالغ عمره 24 عاما: “أشكر جماهير الأهلي التي حضرت هنا، وعلى دعمها لنا طيلة المباراة”.
وأبلغ محمد الشناوي قائد الأهلي شبكة بي.إن سبورتس: “شعور لا يوصف بتحقيق اللقب 11، كنا هنا في العام الماضي، وتعرضنا لظلم كبير، وهو ما تحول إلى دافع لنا لتحقيق اللقب على الملعب ذاته”.
وعاد القائد الشناوي لحراسة مرمى الأهلي، بعد غيابه عن مباراة الذهاب لعدم اكتمال لياقته بعد عودته من الإصابة.
وجلس زهير المترجي صاحب هدفي تتويج الوداد في العام الماضي على مقاعد البدلاء، مع مشاركة سيف الدين بوهرة الذي أحرز هدف الفريق المغربي في الذهاب في القاهرة.
وحصل الوداد على ركلتين حرتين من الناحية اليمنى نفذهما عطية الله، لكن الكرة وصلت إلى يد الشناوي في المرتين.
وانطلق أيوب العملود من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء الأهلي، لكنه سدد كرة سيئة.
وأرسل معلول تمريرة إلى محمود عبد المنعم (كهربا)، لكن الحارس يوسف المطيع خرج من مرماه ليبعدها بضربة رأس بعد ربع ساعة من البداية.
ومن ركلة حرة من الناحية اليمنى، أرسل عطية الله كرة إلى داخل المنطقة الجزاء، لكن لم يلمسها أي لاعب لتستقر في شباك الأهلي.
واستلم كهربا كرة داخل منطقة جزاء الوداد، لكن الحكم الإثيوبي بامبلاك تيسيما أوقف اللعب بغرابة في أثناء تسديد مهاجم الأهلي الكرة، بسبب سقوط أحد لاعبي الوداد على الأرض.
وأشرك مارسيل كولر مدرب الأهلي الثنائي محمد مجدي (قفشة) وأحمد عبد القادر بدلا من مروان عطية والشحات، على أمل إحراز هدف يعيد فريقه في المباراة.
الجانب الآخر
وعلى الجانب الآخر، دفع سفين فاندنبروك مدرب الوداد بالمترجي بدلا من بوهرة، من أجل تنشيط هجوم فريقه.
وطالب عبد القادر بالحصول على ركلة جزاء، لكن الحكم الإثيوبي تجاهل مطالب لاعب الأهلي الذي ادعى السقوط في الدقيقة 67.
وأوقف تيسيما المباراة، بسبب تعذر الرؤية جراء الدخان من الألعاب النارية.
وواصل كولر تنشيط هجومه بإشراك عمرو السولية ومحمد شريف بدلا من كهربا وحمدي فتحي.
وآتت محاولات كولر ثمارها، عندما أرسل معلول ركلة ركنية، حولها عبد المنعم بضربة رأس من فوق يوسف المطيع حارس الوداد في الشباك، ليعيد اللقب إلى القاهرة.
وأهدر شريف فرصة حسم الفوز، عندما أضاع كرة من وضع انفراد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وفقد لاعبو الوداد تركيزهم، ولم يشكلوا خطورة على مرمى الشناوي، مع إبعاد دفاع الأهلي كل الكرات العالية داخل منطقة الجزاء.