الأولوية وقف الحرب… دحلان يرفض تولى أي منصب فلسطيني رسمي
"لن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية"
أعلن القيادي الفلسطيني محمد دحلان، اليوم الخميس، رفضه القبول بأي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي فلسطيني رسمي، نافياً المزاعم التي ذكرتها بعض وسائل الإعلام حول دور له في قطاع غزة خلال مرحلة ما بعد الحرب.
ذلك في تعليقه على التسريبات الصحافية المتكررة التي تتناقلها وسائل الإعلام بشأن مرحلة ما بعد الحرب على غزة.
وقال زعيم إصلاحي حركة فتح محمد دحلان، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، «مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة».
الأولوية القصوى وقف الحرب
وتابع دحلان قائلا، «نؤكد وبشدة أن وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة».
كما شدد على توفير «خطة عمل دولية موثقة ومجدولة» تفضي إلى تجسيد نضالات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح دحلان: «لقد أعلنت مرارا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي».
وأضاف القيادي الفلسطيني: «نؤكد كل زملائي وأنا شخصيا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة على امتداد هذه الإبادة القذرة».