الأونروا: أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم
منذ شهر أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتفرض حصاراً شديداً على السكان طال مختلف أوجه الحياة، وعرّض الفلسطينيين لمخاطر صحية جمّة حذرت منها المنظمات الدولية والإنسانية بشكل دائم.
فبعد تحذير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الجمعة الماضي، من إن “قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال”، بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، قالت “الأونروا“، أمس الأحد، إن “أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم”.
وأشارت “الأونروا”، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، إلى أن “فرقها في غزة، رغم التحديات المستمرة، تواصل تقديم دعم الصحة العقلية لأطفال غزة الذين يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم”.
وأضافت الوكالة الأممية: “زملاؤنا في مدينة خانيونس جنوبي القطاع ينظمون اليوم أنشطة للأطفال غير المصحوبين بذويهم للسماح لهم باللعب مجدداً”.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، قد أعلن أن عدد الأطفال الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في غزة، يفوق عدد الذين قضوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
وندّد لازاريني بالحرب على قطاع غزة قائلاً: “هذه الحرب هي حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم”.
وقال لازاريني في منشور عبر منصة إكس: “أمر مذهل. عدد الأطفال الذين أُحصي قتلهم في أربعة أشهر فقط في غزة، يفوق عدد الأطفال الذين قُتلوا على مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في أنحاء العالم”.