الأونروا تكشف أرقام صادمة لضحايا الإبادة الجماعية من الأطفال في غزة
"الأعداد تفوق عدد الذين قضوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم"
مع استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وارتفاع يومي في أعداد الضحايا ليتجاوز 31 ألف شهيد، كشفت “الأونروا” اليوم الأربعاء، حقائق صادمة عن عدد ضحايا الإبادة من الأطفال، التي فاقت أعداد من قضوا على مدار أربع سنوات من النزاعات في العالم.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، يوم الثلاثاء، أن عدد الأطفال الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول في غزة، يفوق عدد الذين قضوا على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
وندّد لازاريني بالحرب على غزة قائلاً: “هذه الحرب هي حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم”.
وقال لازاريني في منشور عبر منصة إكس: “أمر مذهل. عدد الأطفال الذين أُحصي قتلهم في أربعة أشهر فقط في غزة، يفوق عدد الأطفال الذين قُتلوا على مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في أنحاء العالم”.
واعتمد لازاريني في منشوره على إحصائيات الأمم المتحدة كمصدر للأرقام، والتي تشير إلى أنّ 12,193 طفلاً قُتلوا في نزاعات حول العالم بين العامين 2019 و2022
أمّا في غزة، فبين تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ونهاية شباط/ فبراير، تشير الأرقام إلى أنّ أكثر من 12 ألف و300 طفل استشهدوا في القطاع، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تسبب الهجوم البري الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة باستشهاد 31184 فلسطينياً وجرح 72889، غالبيتهم (72%) من الأطفال والنساء.