الإخونجي راشد الغنوشي يخسر ثقة 89% من الشعب التونسي
تصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، لائحة الشخصيات السياسية الموثوق بها، بحسب ما كشفت عنه نتائج أحدث استطلاعات الرأي أجرته مؤسسة “سيغما كونساي”.
وبحسب الاستطلاع، فقد أعرب 67 بالمئة من التونسيين عن ثقتهم بالرئيس سعيد، بينما حلت في المرتبة الثانية رئيسة الحكومة نجلاء بودن بـ 34 بالمئة، وجاءت في المرتبة الثالثة زعيمة الدستوري الحر عبير موسي بنسبة 18 بالمئة، وفق استطلاع.
إلى ذلك، واصل رئيس حركة النهضة الإخونجية ورئيس البرلمان التونسي المعلقة أعماله راشد الغنوشي، تصدر لائحة الشخصيات السياسية التي تنعدم كليا ثقة التونسيين فيها.
وكشف الاستطلاع أن 89 بالمئة لا يثقون في الغنوشي إطلاقا، فيما حصل على ذات النسبة حليفه رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي.
كذلك، حل القيادي بالنهضة علي العريض ثالثاً في ترتيب الشخصيات التي لا يثق فيها التونسيون بنسبة 80 بالمئة، يليه النائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بـ 78 بالمئة، ثم الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بـ76 بالمئة.
في المقابل، حل النائب المستقل في البرلمان المجمّد الصافي سعيد في المرتبة الرابعة بـ 16 بالمئة، متقدما بنقطة واحدة عن القيادي السابق بالنهضة عبد الفتاح مورو.
ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، عبر نحو 53 بالمئة من المستجوبين عن عدم رضاهم عن سير الأمور بالبلاد، وذلك بعد مرور سبعة أشهر تقريبا على التدابير الاستثنائية التي أقرّها سعيد.
يذكر أن الرئيس التونسي اتخذ عددا من القرارات الاستثنائية العام الماضي، من بينها الإبقاء على تجميد أعمال البرلمان حتى إجراء انتخابات تشريعية جديدة في أواخر العام الحالي.
يشار إلى أن تجميد عمل البرلمان كان اتخذ في 25 يوليو 2021، بعد أن شهد مجلس النواب خلافات عدة، وسط انسداد في أفق حل الأزمة السياسية التي تفجرت بينه وبين سعيد.