الإرهابي الإسرائيلي بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين بالرصاص
بينما تشنّ الحكومة الإسرائيلية الفاشية التي يشارك فيها حرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، دعا الإرهابي إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام.
وقال بن غفير: “حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الأيام الأخيرة مع موضوع سلة الفواكه للأسرى الفلسطينيين.. يجب قتل الأسرى برصاصة في الرأس.. وتمرير قانون “عوتسما يهوديت” لإعدام الأسرى بالقراءة الثالثة في الكنيست.. وحتى ذلك الوقت سنعطيهم القليل من الطعام للعيش.. لا أكترث لذلك”.
ودانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات تصريحات بن غفير، واصفة إياه بالـ”مجرم النازي” الذي يطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيانها: “هذه التصريحات تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء”.
وتابع البيان: “سياسات بن غفير تجاه أسرانا وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة أبشع أنواع التعذيب الممنهج بحقهم، إضافة إلى تسليحه العلني للمستوطنين والتحريض السافر على قتل الأبرياء ومصادرة الأراضي وانتهاك الحرمات، هي وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني ورعاته وداعميه، والساكتين على جرائمه”.
وختمت الحركة بيانها بالقول: “إن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات المجرمة، وتعريض حياة أسرانا للخطر، بكل قوة وثبات وتمسك بالمقاومة، وإن قوى المقاومة لن تتخلى عن أسرانا البواسل بين أيدي السفاحين والمجرمين”.
كان بن غفير قد دعا في أبريل الماضي إلى تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين لحل مشكلة اكتظاظ السجون.
تصريحات الوزير الإرهابي بن غفير جاءت في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة التي يشارك فيها، حرباً وحشية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث قتلت آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال المدنيين، الأمر الذي أثار استنكاراً عالميا، ودفع جنوب إفريقيا إلى رفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.