الإرهابي الإسرائيلي سموتريتش يهاجم مصر والأخيرة ترد
نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية الاثنين، أن وزير المالية الإسرائيلي الإرهابي بتسلئيل سموتريتش قال إن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة عما حدث يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل.
وذكر الوزير الإرهابي أن إمدادات حركة حماس بالذخيرة تمر بشكل كبير عبر مصر.
واعتبرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، أن هذه التصريحات تحريضية وغير مقبولة، مضيفة أنها تكشف عن نهم للقتل والتدمير.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان “إنه من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة”.
كما اعتبر أن مثل “تلك التصريحات غير مقبولة جملة وتفصيلاً، حيث تسيطر مصر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسم مصر في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه”.
وفي ديسمبر الماضي، وجه سموترتش، انتقادات حادة لمصر “لسماحها بدخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة في الماضي”.
وقال سموتريتش إنه يجب على مصر أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلدان أخرى.
ورفض الوزير الإرهابي الاقتراح الذي طرح حينها والذي تقدمت به مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة، وإنشاء حكومة تكنوقراط لحكم المنطقة، جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية.
وأكد الوزير المثير للجدل والذي يرأس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، أن حكومة الحرب ليس لديها تفويض للموافقة على مثل هذه الخطة قبل تحقيق جميع أهداف الحرب، ويقول إن حزبه لن يكون شريكا في حكومة توافق على إنهاء الحرب.
رسائل تحذيرية إلى تل أبيب
وكشفت مصادر سياسية، اليوم الاثنين، أن القاهرة وجهت رسائل تحذيرية إلى تل أبيب مهددة بمراجعة وخفض العلاقات الدبلوماسية معها، في حال أقدمت على شن عملية عسكرية على رفح.
كما أشارت إلى أن مصر اتخذت قرارا بخفض الاتصالات بين البلدين، على أن تقتصر على المستوى الأمني فقط بشأن الهدنة وصفقة الأسرى، مع تجميد أي اتصالات بالحكومة الإسرائيلية.
وكانت القاهرة نشرت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة في شمال شرقي سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، كجزء من سلسلة إجراءات لتعزيز الأمن على حدودها مع غزة.