الإعلان عن موعد توقيع معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية
وأعلن مسؤولون أمريكيون، بأن وفدين رفيعي المستوى من كلا البلدين من المرجح أن يقودهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، سيحضران حفل التوقيع على معاهدة السلام بين البلدين.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن الحفل سيكون إما في الحديقة الجنوبية أو في حديقة الزهور أو بالداخل حسب الطقس، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.
وفي تغريدة على حسابها على تويتر، قالت مديرة مدير التواصل الاستراتيجي في الخارجية الإماراتية هند مانع العتيبة إن الشيخ عبدالله بن زايد يترأس الأسبوع المقبل وفدا تاريخيا من كبار المسؤولين الإماراتيين إلى واشنطن للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي على حسابه في “تويتر” إن “مراسم التوقيع ستكون أساسا لمعاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات”.
وأضاف نتنياهو “أتشرف بالسفر الأسبوع المقبل إلى واشنطن للمشاركة في المراسم التاريخية التي ستقام في البيت الأبيض لإقامة اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات”.
إلى ذلك، وصل أوائل الشهر الجاري أول وفد إسرائيلي أميركي إلى العاصمة أبوظبي، وشددت الأطراف في بيان مشترك صدر بعد الوصول بساعات، على أن السلام بينهما كان خطوة شجاعة.
وأكد البيان أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي قد أوقف خطط ضم الأراضي الفلسطينية، وأنه يوفر تفكيرا جديدا لمعالجة المشاكل.
كما حضّ الطرفان الفلسطينيين على العودة للتفاوض واستغلال فرص السلام، مؤكدين أن الاتفاق فرصة تاريخية لإقامة علاقة طبيعية.
وأعلن بدء تعاون في الاستثمار، والسياسة الخارجية، والطيران المدني، كاشفين أن البلدين سيبدآن مناقشة آفاق التعاون الثنائي، آملاً إطلاق سلسلة تغييرات إيجابية مستقبلا.
في السياق أيضاً، قدم البيان الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب لدوره في هذا الإنجاز، كما أعربت الدولتان عن امتنانهما للردود الدولية الإيجابية.
يشار إلى أن الوفد المذكور أقلته طائرة كتب عليها عبارة “سلام” بـ 3 لغات (العربية والإنجليزية والعبرية)، وضم عدداً من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل، وترأسه غاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالإضافة إلى روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، ومائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
الأوبزرفر العربي