الاتحاد الأوروبي: الجولة الرابعة من مفاوضات النووي الإيراني كانت أكثر جولة بناءة
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قناعته بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول إحياء الصفقة النووية مع إيران كنتيجة للمفاوضات المستمرة في فيينا.
وقال المدير السياسي للاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، الأربعاء، أن الجولة الرابعة من المفاوضات المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران، والتي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا، كانت أكثر جولة بناءة، لكن لا تزال هناك بعض الأمور بحاجة للعمل.
وأضاف مورا، اختتام الجولة الرابعة من “محادثات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة” (الاتفاق النووي)، على أن تعقد الجولة الخامسة الأسبوع المقبل.
وقال مورا إنه “واثق تماماً” في أنه سيكون هناك اتفاق نهائي لإحياء الاتفاق، “لقد حققنا تقدماً كبيراً على مدى الأيام العشرة الماضية، لكن ما زالت هناك أمور يتعين العمل عليها، وسنجتمع الأسبوع المقبل، وسنواصل العمل”.
مبعوث روسيا
من جهته، قال مبعوث روسيا إلى المحادثات، ميخائيل أوليانوف، إن المحادثات “تحقق تقدماً جيداً، أو كبيراً، والاتفاق في المتناول”.
وأضاف عبر “تويتر”، إن المشاركين في مباحثات الاتفاق النووي “أشاروا في اجتماعهم إلى أن تقدماً جيداً أو كبيراً قد تحقق، وأن التوصل لاتفاق أصبح أمراً قريب المنال”.
وتباع المندوب الروسي، أن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي ستستأنف أعمالها في الأسبوع المقبل، معبراً عن أمله في أن تكون الجولة الخامسة هي “النهائية”.
كان عباس عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات، قال في وقت سابق الأربعاء، إن الوفود المتواجدة في فيينا التي تحتضن المحادثات منذ نحو شهر، ستعود إلى بلدانها لإجراء “مشاورات نهائية”.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن عراقجي، قوله: “هناك بعض القضايا الرئيسة التي تحتاج إلى حلول، والآن حان الوقت لعودة الوفود إلى عواصمها لإجراء مشاورات نهائية، وبعد ذلك سنواصل المحادثات”.
وأضاف: “تم إحراز تقدم جيد خلال الأسبوعين الماضيين، وفي الجولة الرابعة من المحادثات”، معرباً عن أمله في أن يتم بحث “الحصيلة النهائية” للمفاوضات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكان عراقجي قال في وقت سابق، إن استئناف إيران للتطبيق الطوعي للاتفاق النووي، مرتبط بـ”رفع العقوبات”، مؤكداً أنه يريد الوصول إلى الاتفاق في محادثات فيينا، قبل 21 مايو الجاري.
وفي 6 أبريل الماضي، وبعد نحو 3 سنوات من الشد والجذب بين إيران والولايات المتحدة، شهدت فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقد أولى جولات مباحثات إحياء الاتفاق النووي المعطل.