الاتحاد الأوروبي: قرار إسرائيل حظر الأونروا يعني حرمان ملايين الفلسطينيين من الخدمات المنقذة للحياة

" الوضع يتدهور كل ساعة ولا أحد راغب في وقف الحرب"

قال الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن إعلان إسرائيل حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يعني حرمان ملايين الفلسطينيين من الخدمات المنقذة للحياة.

وأضاف، في بيان، إن الوضع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة “يتدهور كل ساعة”، معتبراً أنه “لا أحد قادر أو راغب في وقف الحرب”.

وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه حان الوقت لوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية، ووضع حد للاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية.

في وقت سابق الاثنين، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها “أخطرت الأمم المتحدة (عبر رسالة) بإلغاء الاتفاقية بين إسرائيل والأونروا”.

وأشارت إلى أن الاتفاقية الموقعة في 14 يونيو/ حزيران 1967 “شكلت الأساس القانوني للعلاقات بين إسرائيل والأونروا”.

وتزعم إسرائيل أن موظفين في الأونروا ساهموا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن “جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية”، وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته.

ونفت الأونروا صحة ادعاءات إسرائيل، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام “أونروا”.

وأُسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.

ويأتي تضييق إسرائيل الجديد على الفلسطينيين بينما تواصل حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والنساء، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى