الاتحاد الأوروبي يرفض استخدام تركيا الضغط الناتج من المهاجرين لأغراض سياسية
دعا وزراء داخلية الدول الأوروبية، خلال اجتماع طارئ عقد الأربعاء، أنقرة إلى “التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق” الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد عام 2016، إثر ازمة الهجرة في 2015.
وأعلن الوزراء عن التضامن مع اليونان وبلغاريا وقبرص والدول الأعضاء، التي قد تتأثر بموجات الهجرة مع التأكيد على ضبط حدود الاتحاد الأوروبي.
واكد الاتحاد الأوروبي، في بيان لوزراء داخليته، “رفضه الشديد لاستخدام تركيا الضغط الناتج من المهاجرين لأغراض سياسية”.
وفي محاولة، متكررة، لابتزاز الغرب في نزاعها مع سوريا، أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان فتح حدود بلاده أمام المهاجرين الموجودين على أراضيها.
واحتشد المهاجرون على الحدود اليونانية التركية منذ أعلن أردوغان أنه لن يتم منع أي مهاجر أو لاجئ من مغادرة تركيا، إذا رغب في ذلك.
ورفضت تركيا، الأربعاء، ما وصفتها باتهامات الاتحاد الأوروبي بأنها تستغل المهاجرين “لابتزاز” الاتحاد.
وقال ابراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي في انقرة “لم ننظر إلى اللاجئين أبدا كوسيلة للابتزاز السياسي”.
وفي وقت سابق، الأربعاء، وعد الاتحاد الأوروبي بمساعدة إضافية بقيمة 170 مليون يورو للنازحين في سوريا.
وتوتر الوضع بين أنقرة والاتحاد الأوروبي بعد مقتل أكثر من ثلاثين جنديا تركيا في شمال غرب سوريا قبل أيام.
ويتوجه أردوغان الخميس إلى موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن على أمل التوصل إلى وفق لإطلاق النار في منطقة إدلب.