الاتحاد الأوروبي يعتبر المقترح الأميركي للسلام “لا يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا”
ولا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967
أعلن الاتحاد الأوروبي، الأحد، عدم اعترافه بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967، وذلك بعد أيام من الخطة التي اعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، واعتبرها الفلسطينيون أنها تنحاز إلى الجانب الإسرائيلي.
وقال مسؤول السياسة الخارجية بـالاتحاد الأوروبي غوسيب بوريل، إن الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، “لا يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا”.
وأضاف بوريل: “ينبغي البت في قضايا الوضع النهائي من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين”.
وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت، بعد اجتماع طارئ عقد على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، السبت، “رفض الخطة الأميركية للسلام باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني”.
وأكدت أنها “تخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
ومدعوما بالإجماع العربي على رفض الخطة الأمريكية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماع الجامعة العربية، قطع “أية علاقة، بما فيها الأمنية” مع إسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدا تحرره من التزاماته بموجب اتفاقات أوسلو الموقعة العام 1993.
كما أعربت منظمات دولية عن رفضها الخطة الأميركية، من بينها منظمة التعاون الإسلامي، التي اعتبرت أنها “متحيزة وتتبنى الرواية الإسرائيلية” للنزاع، ودعت أعضاءها إلى عدم التعامل مع الخطة أو التعاون مع الإدارة الأميركية لتنفيذها.
