الاتحاد الأوروبي يعتزم التقرير في مستقبل العلاقات مع أنقرة
أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم اتخاذ قراراً بشأن مستقبل العلاقات مع أنقرة الشهر المقبل، وأن الاتحاد لديه خلافات مع النظام التركي في عدة ملفات.
جاء تصريحات ميشيل في مقابلة صحافية بثتها وسائل الإعلام مساء الخميس.
وكان النظام التركي قد اتخذ قراراً ، الأحد الماضي، بتمديد، مهمة سفينة للتنقيب عن الغاز بمنطقة في شرق المتوسط تتنازع عليها مع اليونان، رغم احتجاجات أثينا التي تندد بـ”نشاط غير قانوني”.
وأعلنت البحرية التركية في رسالة عبر نظام الإنذارات البحري “نافتيكس” أن سفينة الرصد الزلزالي “عروج ريس” ستواصل مهمّتها حتى 14 نوفمبر.
وحثت اليونان تركيا، في وقت سابق، على إلغاء الإخطار الصادر عن البحرية بشأن نشاط للتنقيب. وقال مسؤولون من وزارة الخارجية اليونانية إن إخطار تركيا الجديد يغطي منطقة تشمل الجرف القاري اليوناني على بُعد بضعة كيلومترات من جزيرتي رودس وكاستيلوريزو اليونانيتين.
من جهته، قال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس في بيان مكتوب “تدين اليونان مرة أخرى هذا السلوك المستهتر”، مضيفا أن حكومة بلاده تعد احتجاجاً دبلوماسياً رسمياً وستطلع شركاءها في الاتحاد الأوروبي وحلفاءها على القضية.
وأثار إرسال السفينة التي أصبحت رمزاً لأطماع أنقرة في الغاز، تصعيداً في التوتر مع أثينا في الأشهر الأخيرة.
وتتهم اليونان تركيا بانتهاك القانون البحري الدولي عبر التنقيب في مياهها، خصوصاً حول جزيرة كاستيلوريزو وتطالب بفرض عقوبات أوروبية على أنقرة.
وفي سياق آخر، قال ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي سيلعب دوراً إيجابياً في ملف سد النهضة، مؤكداً أن الاتحاد يتابع تطورات الملف عن كثب.
وكانت مصر أعلنت، الأربعاء، فشل التوافق حول استكمال منهجية وطرق التفاوض بين الدول الثلاث بخصوص سد النهضة، وذلك عقب اجتماع وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي.
الأوبزرفر العربي