الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية في غزة

وزارة الصحة تنشر حصيلة كبيرة لأعداد الشهداء والجرحى

لليوم الثالث على التوالي، بعد قرار إسرائيل استئناف جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال قصفها لمناطق متفرقة من القطاع، متسببة بسقوط عشرات الضحايا معظمهم من المدنيين.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية الخميس، باستشهاد 71 فلسطينيا منذ فجر اليوم، بغارات إسرائيلية متواصلة على شمال قطاع غزة وجنوبه.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة أبو نصر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأظهرت لقطات مصورة، انتشال جثامين عدد من الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على المنزل.

وأفادت مصادر طبية بأن 14 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء القصف الإسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا، فيما قال الدفاع المدني في غزة إن جميع القتلى هم من عائلة واحدة.

جنوب القطاع

أما جنوب القطاع، فقد شنت المقاتلات الإسرائيلية أحزمة نارية على مدينة رفح، وفق ما أظهرت مقاطع مصورة.

كما أفيد عن استهداف أرض زراعية في منطقة العقاد برفح جنوب القطاع، بصاروخ استطلاع.

هذا واستشهد 20 شخصا وأصيب العشرات وفقد آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف عددا من المنازل شرق مدينة خانيونس.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الغارات استهدفت 6 منازل شرق المدينة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة على مناطق في بلدتي عبسان وخزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء حربها الدموية قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

استشهاد وإصابة أكثر من ألف شخص

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد تسببت جرائم الإبادة الجماعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، باستشهاد وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع.

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء، أن قواته بدأت عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها، مشيرا إلى أنه خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم.

من جانبها، اتهمت حركة “حماس” رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته.

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن هناك “خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار” في غزة، لكن فرصة نجاحها “تتضاءل بسرعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى