الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم جديدة في قطاع غزة

نتنياهو يبحث عن بديل لحركة "حماس" يحكم القطاع

تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وارتكبت قواتها مجازر جديدة في مناطق متعددة من القطاع، بالتزامن قصف مستمر والغزو العسكري لكل من مدينة رفح جنوباً ومخيم جباليا في شمال غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لضحايا الحرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 60 فلسطينياً وأصابة 80 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية في اليوم الـ 222 للحرب على قطاع غزة، مؤكدة وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 35 ألفاً و233 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، و79 ألفاً و141 حالة إصابة، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الأربعاء، بأن غارة إسرائيلية على تجمع للفلسطينيين بمدينة غزة قتلت وأصابت العشرات الفلسطينيين.

وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مجموعة تجمعوا لالتقاط إشارة انترنت في تقاطع شارع الجلاء مع شارع العيون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.

وأودى استهداف إسرائيلي لمركبة مدنية بشمال القطاع، بحياة 3 وإصابة آخرين، كما تسبب قصف صاروخي لمركبة في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا، في قتل 3 أيضاً وإصابة آخرين.

وطالبت الوزارة أهالي الضحايا والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

نتنياهو يبحث عن بديل ل”حماس”

وفي مقابلة مع CNBC اليوم الأربعاء، اعتبر رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن القضاء على حركة “حماس” في قطاع غزة ضروري، لصعود أي حكم فلسطيني بديل في القطاع، معتبراً أن ترك “حماس” في مكانها يشكل تهديداً لمن سيخلفها.

ورد نتنياهو على الانتقادات الغربية للعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة، قائلاً: “الكارثة الإنسانية التي تم الحديث عنها لم تحدث، ولن تحدث”.

ونفى حدوث كارثة انسانية في رفح بعدما اضطُر نحو 500 ألف شخص معظمهم نازحون للنزوح منها من جديد.

وقال نتنياهو، في بيان، إن “جهودنا المسؤولة تؤتي ثمارها. حتى الآن تم إجلاء نحو نصف مليون شخص من مناطق القتال في رفح. الكارثة الإنسانية التي يتم الحديث عنها لم تحدث ولن تحدث”.

 سجل إسرائيل المروّع

اعتبرت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، أن التهجير القسري الجاري لقرابة مليوني فلسطيني، والتدمير الشامل لممتلكات المدنيين والبنية التحتية المدنية في قطاع غزة المحتل، يسلّطان الضوء على سجل إسرائيل المروّع في تهجير الفلسطينيين، ورفضها المستمر احترام حقهم في العودة على مدى 76 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى