الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة في غزة ويغتال المتحدث باسم حماس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد عشرة أيام من قرارها استئناف الحرب على القطاع، وقصفت قواتها مراكز لإيواء النازحين ودمرت مبان سكنية فوق رؤوس قاطنيها، وأصدرت للفلسطينيين أوامر تهجير جديدة في عدد من المناطق.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية 23 باستشهاد فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأوضحت المصادر بأن 7 شهداء سقطوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الغرباوي بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، وأن 10 أشخاص استشهدوا إثر قصف استهدف منزل عائلة البلي في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وذكرت المصادر أن 9 استشهدوا في غارات إسرائيلية على شمالي وجنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأكدت المصادر اغتيال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس إثر غارة إسرائيلية على مخيم جباليا بشمال قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
وأضافت أن اغتياله جاء بعد استهداف الاحتلال لخيام النازحين في مخيم جباليا، حيث قالت مصادر أن استهداف خيام النازحين تم بطائرة من نوع «إف -16»، كما استشهد عدد آخر من الفلسطينيين لم يعرف عددهم بعد بشكل دقيق.
عمليات تهجير جديدة
وأنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، سكان أحياء في محافظة غزة بإخلاء منازلهم تمهيداً لقصفها، ضمن إبادة جماعية متواصلة بحق الفلسطينيين للشهر الـ17.
وتوجه متحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة “إكس” بحديثه إلى “سكان أحياء الزيتون الغربي والشرقي، وتل الهوا، والبلدة القديمة، والشيخ عجلين، والشيخ، وتوسعة النفوذ والرمال الجنوبي”، وقال: “هذا إنذار مسبق وأخير قبل هجوم”.
وزعم أن قرار الإخلاء جاء على خلفية إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه إسرائيل، وختم بقوله: “عليكم الانتقال فوراً إلى جنوب وادي غزة إلى مراكز الإيواء المعروفة”.
وترتكب إسرائيل مدعومة أمريكياً، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وتسببت باستشهاد وجرح قرابة 164 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.