الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة بحق النازحين في مواصي خانيونس

عدد سكان قطاع غزة انخفض بنسبة 6% منذ بدء حرب الإبادة

لليوم ال454 على التوالي، واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقوم قواتها بحرق وتدمير المباني السكنية والمرافق الصحية، وقصف خيام النازحين، فيما أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان غزة انخفض 6% منذ بدء الإبادة.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية إسرائيلية أدت لاستشهاد 13 فلسطيني على الأقل في مخيم للنازحين بجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

وذكرت مصادر طبية أن أكثر 10 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في خيمة في منطقة المواصي، المخصصة كمنطقة إنسانية غرب خانيونس.

كما استشهد مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومعاونه العميد حسام شهوان في مجزرة الاحتلال التي ارتكبها فجر اليوم الخميس في مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

عدد سكان غزة انخفض 6% منذ اندلاع الحرب

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد سكان غزة انخفض 6% منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في القطاع قبل 15 شهرا، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني واستشهاد أكثر من 55 ألفا.

وأشار الجهاز إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية التي أعلنت أن نحو 45500 فلسطيني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، استشهدوا منذ اندلاع الحرب، في حين فقد 11 ألفا.

وأضاف أن البيانات تشير إلى أن عدد سكان قطاع غزة انخفض بنحو 160 ألفا خلال الحرب إلى 2.1 مليون، بينهم أكثر من 1 مليون أو ما يعادل 47 % دون الـ 18.

وذكر الجهاز في تقريره الذي نشره الثلاثاء: “منذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، استهدف البشر والمباني والبنية التحتية الحيوية، وتحولت المدن إلى أنقاض، أحياء كاملة أصبحت أثراً بعد عين، عائلات كاملة محيت أسماؤها من السجل المدني، خسائر بشرية ومادية مدمرة”.

وأضاف: “يواجه 22% من السكان مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”، وذلك وفقا لمعايير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وتابع: “11000 امرأة حامل، وحوالي 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء، حيث استشهد 36 طفلاً نتيجة المجاعة وسوء التغذية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى