الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية
الفلسطينيون يترقبون تحرير دفعة جديدة من الأسرى
وسعت إسرائيل دائرة حربها على عدة مناطق في مدن شمالي الضفة الغربية المحتلة، كمحاولة لاستنساخ نموذج الحرب على قطاع غزة، وارتكبت مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين مساء الأربعاء.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قالت مصادر صحافية محلية إن القصف تم من طيران الاحتلال.
ويأتي القصف الإسرائيلي على طمون بمحافظة طوباس، مع عدوان متصاعد على شمال الضفة الغربية بدأه جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارا من الاثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ورغم أن الجيش يزعم أن عدوانه على جنين وطولكرم يأتي لإحباط ما يصفه بـ”أنشطة إرهابية”، يقول إعلام عبري إن العدوان محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية الإرهابي بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار بغزة.
وبدأت الحرب على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.
تزامناً مع ذلك، يترقب الفلسطينيون تحرير الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأولى لعملية التبادل، إذ نشرت مؤسسات الأسرى في فلسطين قائمة بأسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم، ومن أبرز الأسماء في القائمة الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي.
وقالت مؤسسات الأسرى إن “استقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل سيكون الخميس في منطقة الردانة بمحافظة رام الله ويُتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار”.