الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة وحشية في مدرسة تؤوي مهجّرين بمدينة غزة
في اليوم 351 للحرب على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية جديدة، بقصفه مدرسة تؤوي مهجّرين في مدينة غزة، راح ضحيتها 22 شهيداً على الأقل.
وقد أقرّ جيش الاحتلال بقصف المدرسة، بزعم أن حركة حماس تستخدمها لتخطيط وتنفيذ عمليات ضده، وذلك في إطار محاولاته المتستمرّة لتبرير جرائمه بحق الفلسطينيين.
وقال المكتب الإعلامي بغزة في بيان، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “مجزرة وحشية مُروّعة، وذلك بقصف مدرسة (الزيتون ج) في حيّ الزيتون جنوبيّ محافظة غزة”، موضحاً أن من بين الشهداء “13 طفلاً و6 نساء وجنيناً عمره 3 أشهر”.
وأضاف، “أوقعت هذه الجريمة 30 إصابة، بينها 9 أطفال بُترَت أطرافهم، وباقي الإصابات حروق فظيعة، إضافة إلى اثنين من المفقودين حتى الآن”، وأشار المكتب إلى أن عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال بلغ 181 مركزاً للنزوح والإيواء.
وطالب المكتب الإعلامي “كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين”، محملاً “الاحتلال والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وكذلك نحمّلهم مسؤولية استهداف وقصف مراكز الإيواء والمدارس”.
كما طالب المكتب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.
وفجراً، سقط شهداء ومصابون جدد جراء استهداف الاحتلال مخيماً للمهجّرين في مدينة خانيونس، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف محيط السكة. يأتي ذلك في وقت قالت فيه وزارة الصحة الفلسطينية إنّ عدد الشهداء في قطاع غزة وصل إلى 41272 شهيداً ونحو 95550 جريحاً منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.