الاحتلال الإسرائيلي يعلن الحرب على جنين في الضفة الغربية المحتلة

والمستوطنون يشنون هجمات مسعورة على الفلسطينيين شمالي الضفة

ما تزال حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، سماها “السور الحديدي”.

ومع إطلاق العملية، هاجمت طائرة مُسيّرة موقعاً في جنين.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت النار من طائرة أباتشي على مخيم جنين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة غير نهائية سقوط 9 شهداء ونحو 35 إصابة جراء عدوان الاحتلال على المدينة.

واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، ظهر اليوم الثلاثاء، حي الجابريات المحيط بمخيم جنين شمال مدينة جنين، وسط إطلاق صافرات الإنذار لتنبيه المقاومين، فيما انسحبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من محيط المخيم.

وأكدت مصادر محلية، أنه بعد الاقتحام الأولي للقوات الخاصة الإسرائيلية، دخلت تعزيزات إضافية من جيش الاحتلال إلى المدينة وأطراف المخيم.

ووفقًا لمصادر محلية، لوحظ انسحاب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من محيط مخيم جنين بعد أن حاصرته لمدة 47 يومًا، في أحداث دامية أسفرت عن مقتل 15 فلسطينيًا، بينهم 6 من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

هجمات المستوطنين

في موازاة جرائم قوات الاحتلال في جنين، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ 21 مواطناً أصيبوا نتيجة هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي الفندق وجينصافوط في محافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ليلة الاثنين – الثلاثاء.

وكان عشرات المستوطنين قد شنّوا هجوماً واسعاً على قرى فلسطينية في شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، تخلله إحراق منازل وممتلكات، فيما وصلت قوات الاحتلال إلى المنطقة وأطلقت النار على الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للهجوم.

وأصيب في الهجوم مستوطنان بجروح حرجة بعدما أطلق شرطي إسرائيلي النار عليهما ظناً أنهما فلسطينيين على ما يبدو، وذلك خلال مهاجمة قوات الاحتلال الأهالي الذين هبّوا للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم.

وألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، أمراً تنفيذياً أصدره سلفه جو بايدن كان يسمح بفرض عقوبات على الأفراد الذين يقوضون جهود السلام في الضفة الغربية المحتلة.

واستُخدم هذا الأمر التنفيذي من قبل إدارة بايدن لفرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتطرفين المتهمين بممارسة أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكان بايدن قد أصدر ، مطلع فبراير/ شباط 2024، أمراً تنفيذياً يهدف إلى معاقبة المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى