الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع عدوانه على مخيم جباليا
ويحشد لواء "جفعاتي" بالفرقة 162 ويكثف عمليات الإبادة وحرق المباني السكنية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي التحاق لواء “جفعاتي” بالفرقة 162 في إطار توسيع عدوانه العسكري على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان اليوم الجمعة: “خلال الليل، انضمت فرقة القتال “جفعاتي” إلى الفرقة 162 في نشاط عملياتي موسع في منطقة جباليا، وعلى مدار اليوم الماضي، قضت القوات البرية وسلاح الجو الإسرائيلي على العشرات من الإرهابيين في مواجهات عن قرب وضربات جوية، وفككت البنية التحتية للإرهاب في المنطقة”.
وأضاف البيان: “في وسط غزة، ضربت قوات الجيش مبنى عسكريا كان المقاتلون يعملون منه خلال اليوم الماضي”.
وتابع: “خلال اليوم الماضي، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي حوالي 150 هدفا في غزة ولبنان، وشملت هذه الأهداف مرافق تخزين الأسلحة، والأعمدة تحت الأرض، ومواقع القناصة، ونقاط المراقبة”.
وأردف “في لبنان، وجهت قوات الجيش الإسرائيلي سلاح الجو الإسرائيلي ضربة ضد المقاتل محمد حسين رامال، قائد “حزب الله” في منطقة الطيبة، حيث أدار العديد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي في الميدان”.
خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب منذ أكثر من عام بقطاع غزة، يمعن جيش الاحتلال الإسرائيلي بحرق ونسف منازل الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال القطاع المحاصر منذ 13 يوما، وفق شهود عيان.
وبحسب الشهود كثف الجنود الإسرائيليين عمليات حرق الممتلكات في أحياء الفالوجا وبئر النعجة والشهداء الستة والفاخورة غرب مخيم جباليا الذي يشهد فظائع ومجازر غير مسبوقة.
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية بمحافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين إلى جنوب القطاع.
وخلال عملية التطهير العرقي والإبادة شمال القطاع قتل الجيش أكثر من 342 فلسطينيا، ويواصل سياسة التجويع ضد الأهالي بحرمانه من الغذاء والماء والأدوية، بحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر 2023.