الاحتلال الإسرائيلي يقتل قيادياً فلسطينياً قيد الاعتقال
الأسير مصطفى محمد أبو عرة تعرض للتعذيب والإهمال الطبي
أعلنت هيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني استشهاد القيادي الفلسطيني مصطفى محمد أبو عرة (63 عاما) “تحت التعذيب والإهمال الطبي المتعمّد”، كان قيد الاعتقال قي سجون الاحتلال الإسرائيلي، متهمة إسرائيل بـ”اغتياله عبر الإهمال الطبي المتعمد”.
وأكد البيان أن “أكثر من 38 أسيراً” اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء عمليات الإبادة الجماعية في القطاع، استشهدوا “تحت التعذيب ونتيجة ظروف الاعتقال اللاإنسانية والاعتداء الممنهج على الأسرى”.
كذلك أعلنت حركة “حماس” استشهاد أبو عرة وأكدت في بيان أنها تحمل إسرائيل “مسؤولية اغتياله عبر الإهمال الطبي المتعمد”.
وجاء في بيان “حماس” أنه استشهد “بعد نقله من سجن ريمون إلى مستشفى سوروكا، جراء تدهور وضعه الصحي بعد معاناته الطويلة مع المرض والإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له” بالسجن.
واعتقل أبو عره في أكتوبر وكان يعاني بالأساس من مشكلات صحية خطيرة، بحسب المصدر.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس اتّهم في وقت سابق من هذا الشهر إسرائيل باقتراف “جرائم” بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونها ولا سيما معتقلو غزة وبشن “حرب انتقامية” عليهم، منذ اندلاع الحرب في القطاع إثر شنّ حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.
وقال قدورة فارس في مؤتمر صحافي الإثنين إن “إسرائيل تمارس حرباً انتقامية ضد الأسرى بين جدران السجون والمعتقلات منذ اليوم الأول لاتخاذ قرار الحرب على غزة”.
ونفى الجيش الإسرائيلي هذه الاتّهامات وقال في بيان إنّه “يرفض بشكل قاطع المزاعم المتعلقة بإساءة معاملة معتقلين بشكل منهجي”، مؤكّداً أنّه يتصرّف وفق القانون الدولي.