الاحتلال الإسرائيلي يقلص إمدادات قطاع غزة بالوقود إلى النصف
قالت إسرائيل يوم الاثنين إنها ستقلص إلى النصف كمية الوقود التي تزود به محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ردا على هجمات بالصواريخ من القطاع.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكر أن ثلاثة صواريخ أطلقت من القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل يوم الأحد واعترض نظام القبة الحديدية الدفاعي الصاروخي اثنين. ولم تعلن أي جهة المسؤولية.
وشنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بعد الهجوم ضربة جوية على ما وصفته بمجمع عسكري تابع لحماس. ولم ترد أنباء عن قتلى أو جرحى على الجانبين.
وقالت (كوجات) وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية منوط بها تنسيق الأمور المدنية مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة “خفض كمية الديزل إلى النصف سيقلص بدرجة كبيرة” إنتاج المحطة.
وأضافت في بيان أن الإجراء الذي يأتي “بعد إطلاق الصواريخ… واستمرار انتهاك الاستقرار والأمن” سيسري حتى إشعار آخر.
ولطالما عانت غزة من نقص الكهرباء والانقطاع المزمن في التيار. وجرى اقتراح مد خط كهرباء جديد من إسرائيل لتخفيف الوضع.
ووصف محمد ثابت المتحدث باسم شركة الكهرباء في غزة القرار الإسرائيلي بأنه عقاب جماعي.
وقال ثابت لرويترز “نحن حاليا في أزمة وستتفاقم الآن بسبب القرار الإسرائيلي. سيكون لذلك تأثير خطير على حياة مليوني مواطن وعلى المرافق الحيوية كالمستشفيات”.
وأضاف “هذا قرار جائر وهو عبارة عن عقاب جماعي”.
وحاليا يحصل السكان على امدادات الكهرباء لست ساعات تنقطع بعدها 12 ساعة. وقال ثابت إن خفض كمية الوقود سيقلص إمدادات الكهرباء إلى أربع ساعات فقط.