الاحتلال الإسرائيلي يكرر جرائمه في غزة وبلينكن يتابع جولاته في المنطقة

واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لليوم ال320 على التوالي، وجدد هجماته البرية والجوية البحرية التي طالت مراكز إيواء النازحين ومنازل المواطنين وسقط نتيجتها المزيد من الشهداء والجرحى.

كما تتفاقم أزمة الأوضاع الإنسانية في غاية الصعوبة بفعل الجرائم الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط شهداء ومصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في تل الزعتر بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، بينما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة القرارة، شرق خانيونس، جنوب القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء إطلاق آليات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح.

وشنّت طائرات الاحتلال غارة جوية على بلدة القرارة شرق خانيونس جنوب القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضاً في محيط منازل سكنية في منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس.

مفاوضات وقف النار

تفاوضياً، وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى قطر، أمس الثلاثاء، للدفع باتّجاه التوصل إلى هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، وبعد مباحثات جرت يومي الخميس والجمعة الماضيين في الدوحة، غابت عنها حركة حماس، فيما استأنف الوسطاء مباحثاتهم هذا الأسبوع في مصر.

وفيما جدد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، تمسكه ببقاء جيشه في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر وممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين، رافضاً الانسحاب “تحت أي ظرف”.

وذكرت بعض المصادر، أن وفد الاحتلال الإسرائيلي كشف في جولة المفاوضات التي جرت في القاهرة، الاثنين، عن رغبة تل أبيب بإسقاط اتفاق 2005 المعروف باتفاق فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، وإدخال تعديلات على الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة في مارس/آذار 1979، المعروفة بمعاهدة كامب ديفيد، متعلقة بالمنطقة (د)، التي تضم المنطقة الحدودية على طول الشريط الحدودي بين مصر والنقب المحتلة وقطاع غزة، والتي كانت تخضع للسيطرة الإسرائيلية عند توقيع معاهدة السلام قبل خطة فك الارتباط وانسحاب إسرائيل من غزة عام 2005.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى