الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إعدامات ميدانية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة
ويواصل جرائم الإبادة الجماعية في عدد من مناطق القطاع
اتهمت حركة “حماس”، إسرائيل بتنفيذ جرائم بشعة وإعدامات ميدانية في مجمع الشفاء الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس على التوالي دون ماء أو غذاء أو دواء”، إضافة إلى إحراق منازل المواطنين في محيط المجمع.
ودعت الحركة المجتمع الدولي أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أو المنظمات الإنسانية الدولية، إلى التحرك لوقف “آلة الاحتلال الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه”.
يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وتشن الغارات الجوية على عدة مناطق في القطاع، أسفرت عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، فجر الأحد، إن 8 مواطنين بينهم أطفال، استشهدوا وأصيب آخرون، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً بحي الجنينة في مخيم رفح جنوبي القطاع.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد، بسقوط 6 وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل في رفح بقطاع غزة.
وتوغلت عشرات الآليات الإسرائيلية المدرعة، فجر الأحد، بشكل مفاجئ في وسط مدينة خانيونس، قرب مجمع ناصر الطبي، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي الفصائل الفلسطينية في حي الرمال والنصر بمدينة غزة، وأحياء وسط خانيونس.
وأفاد مصدر فلسطيني، بأن الدبابات الإسرائيلية تسيطر على أحياء بطن السمين وقيزان النجار، والنمساوي وسط أحزمة نارية بعشرات الغارات وقصف مدفعي وإطلاق نار من الطائرات المروحية.
وسمع شهود عيان أصوات انفجارات، في حي الرمال والنصر بمدينة غزة وقرب مستشفى ناصر في خانيونس.
وكان التلفزيون الفلسطيني ذكر في وقت متأخر من ليل السبت، أن 7 أشخاص استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في دير البلح بوسط قطاع غزة.