الاحتلال الإسرائيلي يهدم بيوت الفلسطينيين ويقصف مراكز إيواء النازحين في غزة

وأفاد فلسطينيون، بتوغل دبابات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس بعد يوم واحد من إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر تهجير جديدة زاعما أنه يجري إطلاق صواريخ من المنطقة.

ومع سقوط قذائف بالقرب من المناطق السكنية فرت الأسر من ديارها واتجهت غربا نحو منطقة أعلن أنها منطقة إنسانية آمنة في مواصي خانيونس.

وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على خيام للنازحين في المواصي أدت لاستشهاد 17 شخصا على الأقل وإصابة عدد كبير.

مدينة غزة

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن الهجوم أدى إلى اشتعال نيران في خيام تؤوي عائلات نازحة.

وفي مدينة غزة، شنت إسرائيل غارة جوية أصابت ثلاثة منازل في المدينة، مما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

وذكر أن طواقمه انتشلت 3 شهداء وعدد من المصابين من منزل لعائلة مقداد استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة لانتشال آخرين مدفونون تحت الأنقاض.

وأكد مصدر طبي، إن 11 شخصا استشهدوا في ثلاث غارات جوية على مناطق في وسط غزة بينهم ستة أطفال ومسعف. وأضافوا أن 5 من الشهداء لقوا حتفهم بينما كانوا ينتظرون في طابور أمام أحد المخابز.

وأضاف المصدر أن 9 فلسطينيين آخرين استشهدوا بنيران دبابة في رفح بالقرب من الحدود مع مصر.

استهداف مستشفى كمال عدوان

وقال الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على المستشفى لليوم الخامس على التوالي مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم الطبي أحدهم على نحو خطير مساء الثلاثاء.

وأوضح أبو صفية بأن «الطائرات المسيرة تسقط قنابل معبأة بالشظايا التي تصيب كل من يجرؤ على التحرك، الوضع حرج للغاية».

وقال سكان في ثلاث بلدات هي جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون إن قوات الاحتلال فجرت عشرات المنازل.

ويؤكد الفلسطينيون إن جيش الاحتلال يحاول تهجير السكان عن الطرف الشمالي لقطاع غزة من خلال أوامر الإخلاء القسري والقصف بهدف إنشاء منطقة عازلة.