الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة في غزة ويطلق النار على قافلة أممية
لليوم الـ459 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واستهداف المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في القطاع.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، صباح اليوم الثلاثاء، وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومخيمات للنازحين في قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحافية بوقوع عدة إصابات في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين على مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال عن مصرع ضابط وجندي وإصابة جنديين آخرين خلال معارك في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
اطلاق النار على قافلة أممية
من جانبه، اتهم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، جيش الاحتلال بإطلاق النار على إحدى قوافله في قطاع غزة في اليوم السابق، موضحا أن 16 رصاصة على الأقل أصابت المركبات التي تحمل علامات واضحة.
وأدان البرنامج الحادث “المروع” و”غير المقبول”، ودعا مجددا ” إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية”.
وفي ما يخص وقف إطلاق النار في غزة، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، إلى بذل جهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.
جاء ذلك بعد أن قال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز، إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 أسيراً إسرائيليا في أول مجموعة سيُطلَق سراحها بموجب هدنة.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي بكوريا الجنوبية، عندما سئل عما إذا كان سيُتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا: “نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية في غضون الأسبوعين المقبلين، وهو الوقت المتبقي لدينا”.
وأرسلت إسرائيل فريقا من المسؤولين من المستوى المتوسط إلى قطر لإجراء محادثات مع وسطاء قطريين ومصريين. ومن المتوقع أن ينضم إليهم رئيس الموساد ديفيد برنيع الذي يقود المفاوضات.