الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته الدموية على قطاع غزة

غارات جوية وقصف مدفعي يوقع عشرات الشهداء والجرحى

لليوم الخامس على التوالي، بعد قرار إسرائيل اسئناف حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته الدموية على عدة مناطق في القطاع، موقعاً المزيد من الشهداء والجرحى.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد نحو 29 شخصاً وأصيب العشرات جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، جيش الاحتلال سيدفع بمزيد من القوات إلى قطاع غزة لتوسيع العمليات العسكرية.

ذلك فيما تتواصل عمليات تهجير الفلسطينيين من عزبة بيت حانون والقرية البدوية شمالي قطاع غزة  تحت تهديد السلاح والقصف المدفعي المتواصل لجيش الاحتلال.

وألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة، ليل الأربعاء الماضي، منشورات تحمل رسائل تهديد للأهالي مثل: “لن تتغير خريطة العالم إذا اختفى جميع سكان غزة”، في تهديد مباشر بتنفيذ إبادة جماعية في القطاع.

كما حملت المنشورات، التي تضمنت آيات قرآنية أيضاً، تهديدات بالتهجير القسري “شيئاً فشيئاً” نتيجة “انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت”، وأعاد جيش الاحتلال في منشوراته تأكيد توجهه إلى تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب القاضية بتهجير أهالي غزة قسراً.

ومنذ استئنافها لجرائم الإبادة الجماعية بغزة فجر الثلاثاء وحتى اليوم السبت، قتلت إسرائيل 634 فلسطينيا وأصابت 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وتمثل هذه الجرائم، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى