الاستخبارات الروسية تكشف محاولات بولندا التوسعية غرب أوكرانيا
كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، عن محاولات بولندا التستر على توسعها في غرب أوكرانيا، من خلال نشر دعاية تمويه ضخمة لهذا الغرض، محذراً من خطورة الأمر على أوكرانيا أوروبا بأسرها.
وقالت الاستخبارات في بيان لها، أن بولندا تحاول “التغطية على توسعها” في غرب أوكرانيا بإطلاق حملة إعلامية لإخفاء تدابير تعزيز وضعها في أوكرانيا.
ونقل بيان الاستخبارات الخارجية عن مدير الجهاز سيرغي ناريشكين، قوله إن “المعلومات التي تلقاها الجهاز تشهد على رد الفعل العصبي للقيادة البولندية على حقيقة أن خططها لتقسيم أوكرانيا أصبحت مكشوفة للأنظار.
وأضاف البيان: “توقعت وارسو أنه في سياق المواجهة الجيوسياسية المتوترة، لن تهتم كييف ولا واشنطن ولا موسكو باستعداداتها المنهجية للاستيلاء على الأراضي الأوكرانية. وفي بولندا، كانوا يأملون أنه عندما يتحول الصراع في أوكرانيا إلى المرحلة الدبلوماسية، فإن التسوية ستدفع الأطراف إلى قبول “التوسع البولندي” كأمر واقع”.
واستطرد البيان: “الآن، وبسبب تسرب معلومات حساسة، تضطر القيادة البولندية إلى إزالة المخاوف التي تظهر لدى “الرفاق في الناتو والاتحاد الأوروبي””.
وأشارت الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن وارسو تأمل في معالجة الأمر من خلال الدعاية المكثفة.
وأضافت الاستخبارات الخارجية الروسية: “وقد صدرت تعليمات لمراكز الأبحاث الخاضعة للرقابة ووسائل الإعلام لإطلاق حملة إعلامية من شأنها أن تخفي إجراءات بولندا لتعزيز مواقفها في أوكرانيا ودحض “الشائعات غير اللائقة”.