البحرين تؤكد ثقتها بقدرة تونس على تجاوز المرحلة الحالية
النيابة العامة التونسية تحظر سفر 12 مسؤول مشتبه بهم في قضايا فساد مالي
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال لقاء مع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني أن ما تم اتخاذه من تدابير “استثنائية” يهدف إلى وضع حد لما أسماه “العبث بالدولة ومقدراتها… لا سيما وأنه لم يعد بالإمكان أن تتواصل الأوضاع على ما كانت عليه”.
وأوضح بيان للرئاسة التونسية، أن سعيد استقبل، ظهر الاثنين، بقصر قرطاج، الزياني، الذي كان محملا برسالة شفوية موجهة إلى الرئيس التونسي من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وكانت وكالة أنباء البحرين أفادت في وقت سابق ، الاثنين، أن الزياني أكد خلال لقائه مع سعيد ثقة البحرين في قدرة تونس على تجاوز المرحلة الحالية التي وصفها بالدقيقة.
وذكرت الوكالة أن الزياني نقل للرئيس التونسي تأكيد العاهل البحريني على “وقوف البحرين مع تونس ودعم جهودها لتجاوز الظروف السياسية والاقتصادية والصحية التي تمر بها تونس، وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب التونسي”.
وأكد الزياني أن مملكة البحرين تثق في حكمة الرئيس التونسي “وقدرة تونس على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدا احترام البحرين للشأن الداخلي التونسي باعتباره أمرا سياديا لا يحق لأحد التدخل فيه”.وأعرب عن “تضامن البحرين مع الشعب التونسي”.
حظر سفر 12 مشتبهاً بالتورط في الفساد
على صعيد آخر، قررت النيابة العامة التونسية حظر سفر 12 من المشتبه بهم في قضايا فساد مالي وإداري، في صفقات استخراج ونقل الفوسفات، من بينهم وزير الصناعة الأسبق سليم الفرياني.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية، الاثنين، عن الناطق الرسمي باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي، محسن الدالي، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي، قررت “تحجير السفر عن 12 مشتبها بهم في شبهة فساد مالي وإداري، في صفقات استخراج ونقل الفسفاط”.
وأضاف الدالي أن من بين المشتبه بهم وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة سابقاً (في إشارة إلى سليم الفرياني)، ومدير عام سابق لشركة فوسفات قفصة، ومراقب مالية بوزارة المالية، ومديرين بشركة فوسفات قفصة، ووكلاء شركات مناولة خاصة والنائب في البرلمان المجمّد لطفي علي، وشقيقه.