البرازيل تفتتح مكتب دبلوماسي يعنى بالشؤون الاقتصادية في القدس
الرئيس جايير بولسونارو ينوي الإيفاء بوعده بنقل مقر سفارة بلاده إلى مدينة القدس
افتتحت البرازيل الأحد مكتبا تجاريا في القدس فيما أكد مسؤول كبير ان الرئيس جايير بولسونارو ينوي الإيفاء بوعده بنقل مقر سفارة بلاده إلى مدينة القدس.
وكان الرئيس بولسونارو قد أعلن خلال مؤتمر صحافي مع نتنياهو في القدس في نيسان/أبريل عن قراره فتح مكتب دبلوماسي يعنى بالشؤون الاقتصادية في القدس.
وتعهد الرئيس البرازيلي أيضا أن يحذو حذو الولايات المتحدة بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المتنازع عليها.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتبر إسرائيل القدس بشقيها عاصمتها الموحدة، في حين يريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وتتفق غالبية دول العالم على أنّ وضع القدس يجب أن يتم تحديده عبر مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية.
ويحمل المكتب اسم الوكالة البرازيلية للتجارة والاستثمار “أبيكس”.
وأكد إدواردو بولسونارو نجل الرئيس البرازيلي والنائب في مجلس النواب خلال حديثه في الحفل أن نقل السفارة سيتم بالفعل وأن والده أكد ذلك.
وبحسب النائب بولسونارو الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني في البرلمان البرازيلي فإن التأخير في تنفيذ هذه الخطوة مرده إلى رغبة بلاده في التحضير الشامل لذلك ولتكون مثالا يحتذى به لبلدان أميركا الجنوبية الأخرى.
وأضاف “نريد نقل السفارة إلى القدس، ليس البرازيل فقط، بل لنكون مثالا يحتذى لسائر دول أميركا الجنوبية”.
وحتى الآن، خرقت الولايات المتحدة وغواتيمالا الإجماع الدولي على المدينة، عبر فتح سفارتين لهما في القدس. وجمّد الفلسطينيون التواصل مع البيت الأبيض على خلفية ذلك.
كما افتتحت هنغاريا مكتبا تجاريا في القدس.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو خلال حفل الافتتاح “التزام الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو فتح سفارة في القدس العام المقبل”.
وشكر نتانياهو البرازيل على دعمها لإسرائيل في المحافل الدولية كما أشار إلى المساعدات الأخيرة التي قدمتها الدولة العبرية للبرازيل “بسبب الكوارث الطبيعية”.
وأضاف رئيس الوزراء “كانت إسرائيل هناك، وستبقى هناك من أجل الشعب البرازيلي والصداقة المشتركة”.