البرلمان الأوروبي يصنف روسيا “دولة راعية للإرهاب” وموسكو تصنفه “راعياً للحماقة”
أعلن البرلمان الأوروبي، الأربعاء، تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، فيما ردت موسكو باقتراح تصنيف البرلمان الأوروبي “راعياً للحماقة”، وبعد الإعلان مباشرة تعرض موقع البرلمان الإلكتروني لـ”هجوم سيبيراني”.
وكتب الناطق باسم البرلمان خاومي دوش على تويتر، أن الموقع استُهدف بـ”هجوم DDOS” الذي كثّف الحركة على الموقع، ما أدى إلى تعطل الشبكة، مشيراً إلى أن “الفرق التقنية تعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن”.
🚨The availability of @Europarl_EN website is currently impacted from outside due to high levels of external network traffic.
This traffic is related to a DDOS attack (Distributed Denial of Service) event.
EP teams are working to resolve this issue as quickly as possible.— Jaume Duch (@jduch) November 23, 2022
تجدر الإشارة إلى أن الخطوة الأوروبية رمزية إلى حد كبير؛ إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك. وفي الوقت ذاته، فرض التكتل عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها الخاصة في أوكرانيا.
راعياً للحماقة
وردّت موسكو على قرار البرلمان الأوروبي، إذ كتبت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية على تطبيق تيليجرام قائلة: “أقترح تصنيف البرلمان الأوروبي راعياً للحماقة”.
ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بقرار البرلمان الأوروبي. وكتب في تغريدة على تويتر: “يجب عزل روسيا على جميع المستويات ومحاسبتها، من أجل إنهاء سياسة الإرهاب التي تتبعها منذ فترة طويلة في أوكرانيا وأنحاء العالم”.
وحضّ زيلينسكي الولايات المتحدة ودولاً أخرى على إعلان روسيا “دولة راعية للإرهاب”، متهماً قواتها باستهداف المدنيين، وهو ما تنفيه موسكو.
ورفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حتى الآن إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب، على الرغم من صدور قرارات من مجلسي الكونجرس تحضه على ذلك.
وتشمل قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول “الراعية للإرهاب” حالياً، أربع دول، هي: كوبا وكوريا الشمالية وإيران وسوريا. ، وتحظر الصادرات الدفاعية إلى الدول الموجودة في القائمة، ويتم فرض قيود مالية عليها.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، أقرت برلمانات أربع دول حتى الآن تصنيف روسيا “دولة راعية للإرهاب”، وفقاً لخدمة الأبحاث البرلمانية الأوروبية، وهذه الدول هي: ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وبولندا.