البيت الأبيض: الهجوم الإيراني على إسرائيل قد يحدث خلال الأيام المقبلة

"تم سد بعض الثغرات في محادثات وقف النار عن غزة"

قال البيت الأبيض إنه يعتقد أن الهجوم الإيراني على إسرائيل قد يحدث خلال الأيام المقبلة، وسط ترقب دولي وإقليمي لهذا الرد في الوقت الذي انطلقت فيه جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.

فقد أعرب مستشار الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي عن اعتقاده أن إيران لم تتراجع عن تهديدها بشن هجوم على إسرائيل، وربما باستخدام من وصفهم بوكلائها في المنطقة.

وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي انطلقت في الدوحة اليوم الخميس، أكد كيربي اليوم الخميس، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة استؤنفت وتم سد بعض الثغرات، والخلافات المتبقية “قابلة للحل”.

وأشار كيربي إلى أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار حتى الغد الجمعة، وأوضح أن خلال الأيام التي سبقت محادثات الدوحة تمكن الوسطاء من تضييق الفجوات بين “حماس” وإسرائيل.

وأكد أن “الجانبين أطلعا على مقترح الاتفاق بشأن غزة وقدما تغييرات عليه وتجري مناقشة تفاصيل تنفيذه وليس إطار العمل”، مشددا على أن “انخراط حماس في محادثات اليوم بالدوحة شبيه بما جرى في المحادثات السابقة”.

وحثت واشنطن إسرائيل و”حماس” على إظهار مرونة وتقديم تنازلات، قائلة إن تحقيق تقدم لا يزال أمرا ممكنا في الأيام القليلة المقبلة.

المساعدات العسكرية لإسرائيل

من جانبه، قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز إن على بلاده وقف تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ودعم آلتها الحربية.

وأضاف ساندرز -في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية- أن دعم إدارة بايدن لإسرائيل سيؤثر على توجهات الناخبين الشباب وبعض التقدميين خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق قوله.

ومنذ نهاية يوليو/تموز الماضي، أعلنت إسرائيل حالة التأهب تحسبا لرد إيران وحزب الله اللبناني بعد اغتيالها القيادي في الحزب فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال وجوده في طهران.

وفي مسعى لكبح التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وصل المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين إلى العاصمة اللبنانية أمس الأربعاء للقاء رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى